من التطورات الهامة التي واجهتها الكنيسة في هذه الفترة من تاريخها، انقسامها إلي معسكرين فقد بدأ الانفصال في عام 867 م. عندما وقع صدام بين بابا روما وبطريرك القسطنطينية فقام أحد المجامع الشرقية بعزل الأول من منصبة، ثم جاء بعد ذلك مجمع أخر، الغي هذا القرار بعد سنتين من صدوره، واستمرت الخلافات حتى عام 1054 بسبب بعض الاختلافات البسيطة في بعض القصائد اللاهوتية.
ثم حدث بعد ذلك صراع بين الاثنين فأصدر البابا حكمًا يقطع البطريرك ومعاونيه من عضوية الكنيسة وكانت هذه خاتمه المطاف، ومن ذلك الوقت فصاعدا انقسمت الكنيسة الكاثوليكية إلى معسكرين أحدهما في الشرق ويضم الكنيسة اليونانية وتتبعها مناطق اليونان وشبه جزيرة البلقان وروسيا ومعظم المسيحيين في بلاد أسيا الصغرى وسوريا وفلسطين، بينما استمرت بقية أوروبا في حظيرة الباباوية، خاضعة لقوانين الكنيسة الرومانية.
وراح كل معسكر من المعسكرين يدعي أنه هو وحده الكنيسة الكاثوليكية الحقة، ويرفض الاعتراف بالمعسكر الأخر.
وكان من بدايات أمراض الكنيسة الرومانية في العصور الوسطي هي مشكلة السيمونية، أي شراء الرتب الكنسيّة!
2- زواج رجال الدين |
تاريخ كنيسة الغرب د. يواقيم رزق مرقص |
15- تطور الموقف داخل الكنيسة الغربية |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/x4ydqww