St-Takla.org  >   Coptic-Faith-Creed-Dogma  >   Seventh-day-Adventist-Church-Heresies
 

إيمان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

الأدفنتست السبتيون، والرد على عقائدهم الخاطئة - الأنبا بيشوي مطران دمياط

بعض أخطاء الأدفنتست العقائدية:
3- يسوع المسيح قد ورث الميل الطبيعي للخطية

 

St-Takla.org Coptic Orthodox icon of Jesus Christ the King of Kings - by Bedour Latif and Youssef Nassif. صورة في موقع الأنبا تكلا: أيقونة قبطية تصور السيد المسيح ملك الملوك - رسم الفنانة بدور لطيف والفنان يوسف نصيف.

St-Takla.org Coptic Orthodox icon of Jesus Christ the King of Kings - by Bedour Latif and Youssef Nassif.

صورة في موقع الأنبا تكلا: أيقونة قبطية تصور السيد المسيح ملك الملوك - رسم الفنانة بدور لطيف والفنان يوسف نصيف.

أن يسوع المسيح قد ورث الميل الطبيعي للخطية. وأن إمكانية الخضوع للخطية كان موجودًا فيه، ولكنه قاومها ولم يخطئ. بينما نحن نعتقد بناءً على تعاليم الكتب المقدسة أن السيد المسيح أخذ طبيعة بشرية شابهنا فيها في كل شيء باستثناء الخطية لأن الجنين الذي تكوّن في بطن العذراء هو بفعل الروح القدس مثلما قال الملاك "لأن الذي حبل به فيها هو من الروح القدس" (مت1: 20). ولا يمكن أن يكوّن الروح القدس شيئًا فيه خطية ولا فيه ميل للخطية. ولا يمكن أن الله الكلمة نفسه الذي اتحد بهذا الناسوت أو هذه الطبيعة البشرية التي اتخذها من العذراء مريم، أن يتحد بطبيعة فيها ميل للخطية.. فإن كان هناك إمكانية للخضوع للخطية، كان من الممكن أن يكون الفداء في خطر!! فكان من الممكن أن يخطئ المخلص أو لا يخطئ! أي كان من الممكن أن يتم الفداء أو لا يتم! فيعتبر هذا تدمير كامل لعقيدة الفداء في المسيحية.. وبصراحة يعتبر كلامهم هذا تجديف على السيد المسيح.

 St-Takla.org                     Divider

في كتاب "Seventh Day Adventist Believe" يقولون :

“When Christ took the human nature that bore the consequences of sin, He became subject to the infirmities and weaknesses that all experience”.[1]

"حينما أخذ السيد الطبيعة البشرية الحاملة لعواقب الخطية صار خاضعًا للعجز والضعفات التي يختبرها الكل".

“Temptation and the possibility of sinning were real to Christ. If He could not sin He would have been neither human nor our example.” [2]

"فالتجارب وإمكانية الخطية كانت حقيقية في المسيح. إن لم يكن ممكنًا أن يخطئ لما كان إنسانًا أو على شبهنا".

ونفس هذا الاعتقاد نادى به نسطوريوس ولذلك فهناك تشابه بين النسطورية وعقيدة الأدفنتست فيما يخص هذا الأمر. فيقول النساطرة :

“He was a sinless man, though the possibility of sin was open to him as he was a perfect man.” [3]

"كان إنسانًا بلا خطية مع أن إمكانية الخطية كانت مفتوحة بالنسبة له لأنه كان إنسانًا تامًا".


[1] Seventh-Day Adventists Believe a Biblical Exposition of Fundamental Doctrines – Seventh-Day Adventists, General Conference Ministerial Association – U. S. A. by the Review and Herald Publishing Association Hagerstown, Maryland, p.47.

[2]ibid.

3 ‘Was Nestorius a Nestorian’ by Mar Aprem G. Mooken Metropolitan of  Trichur of the Assyrian Church of the East in India  presented in the 59th Ecumenical Symposium of  Pro Oriente, Vienna, 18th June 1990 published as an Annex in the book of the First Syriac Consultaion organised by  Pro Oriente in Vienna June 1994 p.222..


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/Coptic-Faith-Creed-Dogma/Seventh-day-Adventist-Church-Heresies/Beda3-Al-Advantest-Al-Sabteieen__11-False-Beliefs-3.html

تقصير الرابط:
tak.la/wtvk3vr