11- الشكاوى التي ترى أن الكنيسة يجب أن تراجع نفسها بخصوصها حتى لا يظهر منشقون جدد مثل ماكس ميشيل؟

شكاوى قليلة خاصة بالطلاق من بعض ممن يريدون حلولًا سريعة ولا يريدون الخضوع للكنيسة.

* ألا ترى أن هناك ما يحتاج إلى مراجعة من قبل الكنيسة سواء بخصوص حالات الطلاق والزواج أو الأصوام الطويلة، أو بخصوص السفر والحج إلى القدس؟ خاصة أن بعض الأقباط يرون أن هناك تشددًا في هذه الأمور يجب تخفيفه بما يتواءم مع هذا العصر؟

لا يوجد من يشكون من الصوم، فهو فائدة روحية وجسدية، ولا يوجد فرض في الصوم. أما بالنسبة للطلاق والزواج فهل نخالف وصايا الله من أجل البعض؟! أم أن هؤلاء يجب أن يخضعوا لوصايا الله؟ أما حكاية القدس فالحج إليها ليس ركنًا من أركان العقيدة المسيحية، ولدينا في مصر الكثير من الأماكن المقدس التي زارها السيد المسيح. وفي مصر ولد موسى النبي وعاش، وعاش فيها يوسف الصديق... ومصر مباركة...

* المسلمون المصريون شعروا بالقلق على الكنيسة المصرية من هذه الضجة الإعلامية التي أثارها ماكس ميشيل، وشعروا بالخوف على المرجعية الدينية لقداسة البابا شنودة الثالث، فماذا تقول لهم؟

في الحقيقة نشكر جدًا أخواننا المسلمين على مشاعرهم الطيبة تجاه الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وتجاه البابا شنوده، فقد لمسنا تأييدهم لنا، ونطمأنهم ونؤكد لهم تماسكنا مسلمين وأقباطًا يحمي مصر ومصريتنا ليبقى وطننا يعيش فينا، وليس مكانًا نعيش فيه.

تعقيب من دير أنبا مقار

مكس ميشيل (ماكس ميشيل حنا، الشخص الذي أعطى نفسه اسم ولقب: رئيس الأساقفة الأنبا مكسيموس، رئيس المجمع المقدس لكنائس القديس أثناسيوس للمسيحيين الأرثوذكس بأمريكا والشرق الأوسط)

تبعيات ظهوه - دور الحكومة - دور الاقباط