"أيها الأحباء لا تصدقوا كل روح؛ بل امتحنوا الأرواح هل هي من الله؟! لأن أنبياء كذبة كثيرين قد خرجوا إلى العالم". (1يو4: 1).
أرسل لنا شخصًا قائلًا: ما دام كنيستكم قوية، فلا داعي للرد، وستصمد إزاء أي شيء ما دام كما تقولون غير صحيح... ألم يقل الكتاب عن الحنطة والزوان "دعوهما ينميان معًا"؟!
لا يا صديقي... لم يقل الله أن نترك الخطأ دون أن نقوم بتوضيحه، ولم يقل أن نترك الأخطاء بدون كشف زيفها! هل نسيت عزيزي أن الأنبا أنطونيوس قد ترك الدير في فترة من الفترات ونزل إلى العالم ليقوم بالرد على هرطقات آريوس Arius مع قداسة البابا أثناسيوس الرسولي؟! هل نسيت أن بولس الرسول كتب كثير من الردود في العديد من الرسائل على البدع والأخطاء والفهم الخاطئ الذي كان منتشرًا في عصره؟! هل نسيت أن اله يرسل أنبياءه وقديسيه في الكتاب المقدس ليهدي الناس ويواجه الخطأ ومن يخدعون الشعب؟!
هذا هو الهدف... نحن هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لا نهاجم أحدًا، بل نهاجم عقيدة خاطئة، وبدعة بعيدة كل البُعد عن الكتاب المقدس... لقد قال الكتاب المقدس: "لا تكن جاهلًا في كبيرة ولا في صغيرة" (سي18:5). وقال أيضًا: "الحياة والموت أمام الإنسان، فما أعجبه يُعطى له" (سي18:15). فما نقوم بعمله
هنا هو التوضيح، حتى لا يتبع الناس شيئًا لا يعرفونه على حقيقته... ولن نترك بعض الخراف تضل في الطريق وهي سائرة بحجة أن هذه هي سُنة الحياة! لقد أعطانا الله عقلًا نستخدمه، وحجه وبرهان لخدمة كلمته... ولن نصمت إزاء الخطأ أبدًا...
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/ccrb29g