الفتيلة تشير للمريض نفسه. فإن اشتعلت الفتيلة بدون زيت تحترق فورًا ولكن إن تخللها الزيت فإنها تنير.
المعنى... الله يسمح بالمرض لتنقية الإنسان. والله في الأصل لا يريد للإنسان أن يتألم بل خلقه في جنة الفرح فكلمة عَدْنْ كلمة عبرية עֵדֶן تعني الفرح. ولكن بسبب الخطية قد يُحرم الإنسان من الفرح ومن أن يكون نورًا للعالم وأيضًا من الخلاص الأبدي. لذلك الله في محبته يسمح بالألم حتى يترك الإنسان خطيته "من تألم في الجسد كُفَّ عن الخطية" (ابط1:4-13).
الفتيلة المبرومة تشير للإنسان المتألم من مرضه ولكنه قد لا يكون فاهمًا حكمة الله من المرض. وفي تذمره على الله يطفئ الروح القدس داخله (1تس5: 19) فيكون كالفتيلة التي تحترق لأنها بلا زيت. أما الفتيلة المملوءة بالزيت المُصلَّى عليه، فهي تشير للمريض الذي نال نعمة الروح القدس من هذا السر فيعطيه الروح القدس أن يفهم محبة الله وإرادته في خلاصه، وأن ما سمح به من مرض هو لخلاصه وأن يسلم أمره لإله محب فَيَتَنَقَّى ويعود نورًا للعالم كهذه الفتيلة المنيرة.
وهم سبع فتائل إشارة لأن العمل الإلهي عمل كامل في تنقية الإنسان كله. فرقم سبعة هو رقم الكمال.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/3c6b5nj