دورة الإبركسيس:
بعد أن يبخر حول المذبح وأمام الهيكل يمشي على اليمين بعد حامل الأيقونات بعد أن يعطي البخور يمشي في الطرقة القبلية ويمشي حول الخورس الأول ثم يدخل ثانية أمام باب الهيكل ولا يدخل الهيكل لكن يمشي على الشمال بجانب حامل الأيقونات ثم يلف حول الخورس الأول ويرجع ثانية لباب الهيكل ويقول سر الرجعة ولا يدخل الهيكل لأن كل الرسل استشهدوا خارج أورشليم فلو رأيناها مثل (8) بالإنجليزية (8).
بعد الإبركسيس ``Pra[ic يقال السنكسار cuna[arion وهو سير الآباء التي تذكر السير والمبادئ الروحية وفي نفس الوقت أثناء الخمسين المقدسة تعمل دورة القيامة ولا يقرأ السنكسار لأن في وجود الشمس تختفي النجوم.
تسبحة أجيوس:
كلمة أجيوس تعني "قدوس" بمعنى كامل القداسة أي قداسة كاملة، أو قدوس القديسين "قدوس الله، قدوس القوي، قدوس الذي لا يموت... ارحمنا" في بعض الطوائف مثل الروم الأرثوذكس يقولون قدوس للثالوث، لكن نحن ولأن الإنجيل هو كلمة الله والذي يشير إلى المسيح وكلماته وأعماله نوجه أجيوس للابن "الذي ولد عنا" والذي "صلب عنا" والذي "قام من الأموات وصعد إلى السموات"... ارحمنا، فنحن نربط أجيوس بالخلاص، لأننا نؤمن أنه في ولادته شابهنا وبآلامه عبر بنا بحر الخطية وبقيامته شابهناه فهي تسبحة لاهوتيه يقولها السيرافيم ويغنيها البشر تعبيرًا عن خلاصنا من الخطية، ترنيمة المفديين، وهناك كلمات جميلة للقديس يوحنا ذهبي الفم والقديس كيرلس الأورشليمي، يقول ذهبي الفم: "بقولنا هذه التسبحة نشترك في الليتورجيا السمائية إذ لا نعود بعد على الأرض بل ننطلق إلى السماء ونكون وسط السماء ونقف أمام العرش السمائي ونترنم بالتسبحة المقدسة" والقديس كيرلس الأورشليمي يقول: "إذ نترنم بهذه التسبحة السمائية العلوية نشارك القوات العلوية تسبيح الحمد". (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). وهناك بعض قصص في التاريخ تعتقد هذه التسبحة قالها يوسف الرامي ونيقوديموس وهم ينظرون المسيح عند دفنه، وهم يكفنوه، واحد مسك يد المسيح وقال له: هل اليد التي خلقت العالم تموت؟ فسمعوا صوت الملائكة تقول: "قدوس الله، قدوس القوي، قدوس الحي الذي لا يموت" موجودة في (أش 6: 3).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/hzq4qfm
