كما تقول الدسقولية في الباب العاشر والشرق يعني الحياة، الشمس تشرق فتدب الحياة في الأرض كلها (إنجيل يوحنا 10: 10) "جئت ليكون لكم حياة ويكون لكم أفضل" والشرق أيضًا يذكرنا بمعاني مهمة: مثل الفردوس الأول (الجنة) كان في الشرق وميلاد السيد المسيح ارتبط بنجم المشرق، وصلب السيد المسيح كان على الجبل في شرق أورشليم، وصعد أيضًا من الشرق، وهكذا مجيئه أيضًا سيكون من الشرق كما قال الملاكان للتلاميذ وهم شاخصين للسماء بعد صعود السيد المسيح قالوا لهم كما صعد سوف يأتي.
البروتوستانت يعتبروننا نصلي ناحية الشرق لأن ربنا موجود في الشرق فيقولوا ربنا موجود في كل مكان. نعلم أن الله موجود في كل مكان. في يوم الجمعة العظيمة نعمل 400 ميطانية metanoia في كل الجهات، أولًا لكي نعلن أن ذبيحة الصليب كافية للعالم كله، وأن الله موجود في كل مكان لكن الشرق يذكرنا بأحداث لا يمكن أن ننساها أو نتناساها.
ربنا نفسه سمَّى نفسه على أسماء قديسين: "أنا إله إبراهيم وإله اسحق وإله يعقوب"، وسمَّى شريعته "شريعة موسى"، بينما هو صاحب الشريعة. والمزامير سماها "مزامير داود النبي"، وحتى البشائر سُمِّيَت بأسماء من كتبها وأسفار الشريعة أيضًا هي صورة من صور إكرام القديسين كأمر إلهي أكرم الذين يكرمونني... (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى).
لا يجوز أن تُبْنَى الكنيسة إلا بإذن الأسقف، وإذا تجرأ أحد وفعل غير ذلك فلا يجوز أن يُقَدَّس فيها إلى الأبد. فإذا تَجَرَّأ كاهن على تقديم القربان فيها، يُقْطَع من جسم البيعة، لأن معنى أن الكنيسة تُبْنَى بعدم معرفة الأسقف إذا فهي كنيسة منحرفة.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/c58vx62