الغطاء لكي يغطي المذبح. الأوشية تقول "أيها السيد الرب يسوع المسيح الشريك الذاتي وكلمة الآب غير الدنس، الواحد معه ومع الروح القدس، أنت هو الخبز الحي الذي نزل من السماء سبقت أن تجعل ذاتك حملًا بلا عيب، نسأل ونطلب من صلاحك يا محب البشر أظهر وجهك على هذا الخبز وعلى هذه الكأس هذين الذين وضعناهم على هذه المائدة الكهنوتية" ويشير بيده وهو يصلي ويرشم على الكأس والصينية ويقول "باركهما، قدسهما، طهرهما وانقلهما لكي هذا الخبز يصير جسدك المقدس، وهذا الكأس يصير دمك الكريم، وليكونا لنا ارتقاءًا وشفاءًا وخلاصًا لأنفسنا وأجسادنا وأرواحنا لأنك أنت هو إلهنا ويليق بك المجد والإكرام..." كلمة ارتقاء أي ارتفاع بمستوى الطبيعة البشرية وشفاء من الخطية وخلاصًا أبديًا هذا ملخص الفائدة التي تأخذها من ذبيحة الجسد والدم.
+ ثم يغطَّى المذبح بالأبروسفارين وهذه الكلمة تعني "تقدِمَة"، وهؤلاء يشيران إلى الملاكين عند الرأس والقدمين عندما كان المسيح له المجد في القبر. اللفافة التي أختار فيها الحمل يعملها على شكل مثلث ويضعها على البروسفارين، إشارة إلى ختم بيلاطس الذي كان على الحجر، الذي كان على قبر السيد المسيح. في أيام الصوم بعد التغطية وينتهوا من المرد (نحنى ركبنا: إكلينومين تاغوناطا ~Klinwmen ta gonata) ثلاث مرات. ثم يأخذ الحل والسماح سواء من الكهنة أو الشمامسة. (نلاحظ أن الروح القدس هو الذي يُحول القرابين وليس المسيح هو الذي يحل في الخبز والخمر).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/v6as2y2