St-Takla.org  >   pub_Bible-Interpretations  >   Holy-Bible-Tafsir-01-Old-Testament  >   Father-Antonious-Fekry  >   16-Sefr-Nahamia
 

شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - القمص أنطونيوس فكري

نحميا 2 - تفسير سفر نحميا

 

* تأملات في كتاب نحميا:
تفسير سفر نحميا: مقدمة سفر نحميا | نحميا 1 | نحميا 2 | نحميا 3 | نحميا 4 | نحميا 5 | نحميا 6 | نحميا 7 | نحميا 8 | نحميا 9 | نحميا 10 | نحميا 11 | نحميا 12 | نحميا 13

نص سفر نحميا: نحميا 1 | نحميا 2 | نحميا 3 | نحميا 4 | نحميا 5 | نحميا 6 | نحميا 7 | نحميا 8 | نحميا 9 | نحميا 10 | نحميا 11 | نحميا 12 | نحميا 13 | نحميا كامل

الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح

← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

الآيات 1-8:- "وَفِي شَهْرِ نِيسَانَ فِي السَّنَةِ الْعِشْرِينَ لأَرْتَحْشَسْتَا الْمَلِكِ، كَانَتْ خَمْرٌ أَمَامَهُ، فَحَمَلْتُ الْخَمْرَ وَأَعْطَيْتُ الْمَلِكَ. وَلَمْ أَكُنْ قَبْلُ مُكْمَدُا أَمَامَهُ. فَقَالَ لِي الْمَلِكُ: «لِمَاذَا وَجْهُكَ مُكْمَدٌّ وَأَنْتَ غَيْرُ مَرِيضٍ؟ مَا هذَا إِلاَّ كآبَةَ قَلْبٍ!». فَخِفْتُ كَثِيرًا جِدًّا، وَقُلْتُ لِلْمَلِكِ: «لِيَحْيَ الْمَلِكُ إِلَى الأَبَدِ. كَيْفَ لاَ يَكْمَدُّ وَجْهِي وَالْمَدِينَةُ بَيْتُ مَقَابِرِ آبَائِي خَرَابٌ، وَأَبْوَابُهَا قَدْ أَكَلَتْهَا النَّارُ؟» فَقَالَ لِي الْمَلِكُ: «مَاذَا طَالِبٌ أَنْتَ؟» فَصَلَّيْتُ إِلَى إِلهِ السَّمَاءِ، وَقُلْتُ لِلْمَلِكِ: «إِذَا سُرَّ الْمَلِكُ، وَإِذَا أَحْسَنَ عَبْدُكَ أَمَامَكَ، تُرْسِلُنِي إِلَى يَهُوذَا، إِلَى مَدِينَةِ قُبُورِ آبَائِي فَأَبْنِيهَا». فَقَالَ لِي الْمَلِكُ، وَالْمَلِكَةُ جَالِسَةٌ بِجَانِبِهِ: «إِلَى مَتَى يَكُونُ سَفَرُكَ، وَمَتَى تَرْجعُ؟» فَحَسُنَ لَدَى الْمَلِكِ وَأَرْسَلَنِي، فَعَيَّنْتُ لَهُ زَمَانًا. وَقُلْتُ لِلْمَلِكِ: «إِنْ حَسُنَ عِنْدَ الْمَلِكِ فَلْتُعْطَ لِي رَسَائِلُ إِلَى وُلاَةِ عَبْرِ النَّهْرِ لِكَيْ يُجِيزُونِي حَتَّى أَصِلَ إِلَى يَهُوذَا، وَرِسَالَةٌ إِلَى آسَافَ حَارِسِ فِرْدَوْسِ الْمَلِكِ لِكَيْ يُعْطِيَنِي أَخْشَابًا لِسَقْفِ أَبْوَابِ الْقَصْرِ الَّذِي لِلْبَيْتِ، وَلِسُورِ الْمَدِينَةِ، وَلِلْبَيْتِ الَّذِي أَدْخُلُ إِلَيْهِ». فَأَعْطَانِي الْمَلِكُ حَسَبَ يَدِ إِلهِي الصَّالِحَةِ عَلَيَّ."

رأينا في الإصحاح السابق كيف جاهد نحميا مع الله وصارع معه في صلاته ونرى هنا كيف جاهد مع الملك ومع الأعداء ثم مع شعبه فجعلهم يعملون ويبنون. وغلب واستجيبت صلاته فصار مثل يعقوب الذي جاهد مع الله والناس وقدر (تك 28:32) لماذا وجهك مكمد. .. فخفت كثيرًا جدًا = من واجبات الساقي أن يشرب قليلًا من الخمر قبلما يعطيها للملك ليؤكد لهُ أنها بدون سم. ونحميا خاف حينما لاحظ الملك اضطرابه وحزنه فهذا يعتبر عند الملوك دليل عدم رِضَى أو تمرد وعصيان، أو أن يكون اضطرابه بسبب أنه يدبر مؤامرة ضد الملك وقد وضع السم في الكأس التي يقدمها للملك، لذلك هو خائف من أن يتذوقها الآن. وفي حالات كهذه يأمر الملك بقتل الشخص فورًا.

St-Takla.org Image: Nehemiah stands with a sad face in front of King Artaxerxes (Nehemiah 2:1-2) صورة في موقع الأنبا تكلا: نحميا يقف كئيبا أمام الملك "ارتحشستا" (نحميا 2: 1-2)

St-Takla.org Image: Nehemiah stands with a sad face in front of King Artaxerxes (Nehemiah 2:1-2)

صورة في موقع الأنبا تكلا: نحميا يقف كئيبا أمام الملك "ارتحشستا" (نحميا 2: 1-2)

بيت مقابر أبائي = كانت المقابر مقدسة عند القدماء ومنهم ملك فارس، ومعنى كلام نحميا أن قبور أبائي محطمة وأنا أريد أن أذهب لأكرم الأموات وأرمم القبور، ونحميا بهذا يحرك مشاعر الملك نحو شعب اليهود ونحو نحميا. فصليت إلى إله السماء = هو صلى كثيرًا وجلس قبل وقوفه أمام الملك وبكى وتذلل وصلى ومع هذا وقبل أن يجيب الملك نجده يصلي ثانية. ولاحظ أن وقوفه الآن أمام الملك يأتي بعد سماعه الأخبار عن أورشليم بحوالي أربعة أشهر، ولاحظ أنه يصلي لإله السماء بينما هو واقف أمام ملك فارس فهو يشعر أنه واقف أمام ملك السماء والأرض دائمًا أيا كان مكانهُ. وهناك ملحوظة أخرى أن ملك فارس الوثني إهتم بأن يسأل نحميا لماذا وجهه مُكْمَدٌّ وحاول أن يرضيه فكم بالأولى الله يهتم بأن يكون عبيده في فرح. فأبنيها = هنا لهُ طلبين:-

1- أن تُبْنَى الأسوار.

2- أن يُعينه الملك على هذا العمل.

والملكة جالسة = هذه العبارة أو الملحوظة تعني:

إما أن نحميا كان يعتمد على الملكة وتعاونها معهُ وانها ستعينه وتؤيد مطلبه كصديقة لليهود. أو تعني عكس هذا تمامًا أن الملكة كانت ضد اليهود وضده ورغم هذا وافق الملك. وفي كلتا الحالتين نرى تأثير الله القوي على الملك وتدبير الله.

فعينت له زمانًا = هو ذهب لأورشليم وبعد أن أكمل عملهُ عاد للملك ليقدم تقريرًا ثم عاد ثانية كوالٍ على أورشليم. فردوس الملك = هي كلمة فارسية تعني مكان مسور فيه أشجار. القصر = أو قلعة كانت للبيت أي بجانب الهيكل. لِلْبَيْتِ الَّذِي أَدْخُلُ إِلَيْهِ = أي بيت نحميا لكونه صار واليًا. وفي هذا البيت أضاف كثيرين بكرم. فالملك أعطاه أكثر من طلبه فقد عينه والٍ أيضًا (نح 14:5) حسب يد إلهي الصالحة = لاحظ أنه لم يقل الملك أعطاني لأمانتي معهُ ولأنني خدمته بأمانة بل الله هو الذي فعل.

 

St-Takla.org Image: Nehemiah explains to King Artaxerxes that he sad because of Jerusalem lies waste, and its gates are burned with fire (Nehemiah 2:3-5) صورة في موقع الأنبا تكلا: نحميا يشرح للملك سبب حزنه "السور المنهدم" (نحميا 2: 3-5)

St-Takla.org Image: Nehemiah explains to King Artaxerxes that he sad because of Jerusalem lies waste, and its gates are burned with fire (Nehemiah 2:3-5)

صورة في موقع الأنبا تكلا: نحميا يشرح للملك سبب حزنه "السور المنهدم" (نحميا 2: 3-5)

الآيات 10،9:- "فَأَتَيْتُ إِلَى وُلاَةِ عَبْرِ النَّهْرِ وَأَعْطَيْتُهُمْ رَسَائِلَ الْمَلِكِ. وَأَرْسَلَ مَعِي الْمَلِكُ رُؤَسَاءَ جَيْشٍ وَفُرْسَانًا. وَلَمَّا سَمِعَ سَنْبَلَّطُ الْحُورُونِيُّ وَطُوبِيَّا الْعَبْدُ الْعَمُّونِيُّ سَاءَهُمَا مَسَاءَةً عَظِيمَةً، لأَنَّهُ جَاءَ رَجُلٌ يَطْلُبُ خَيْرًا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ."

رؤساء جيش وفرسان = نحميا لم يطلب ولكن الملك أرسل معهُ وهو كوالٍ يكون له قوة حراسة ومن يرسله الملك يرسل معهُ قوة حراسة ومن يرسلهُ الله يرسل معهُ جيش ملائكة. ونلاحظ أن عزرا لإيمانه لم يطلب قوة حراسة ونحميا لإيمانه أيضًا لم يطلب بل الملك أعطاه فلماذا يرفض. فالله قد يسخر لنا وسائل بشرية عادية لحمايتنا.

سنبلط الحورونى = من بيت حورون شمال غرب أورشليم بحوالي 28 كم والظاهر أنه من رؤساء السامريين. وظهر من أوراق الألفنتين أنه كان واليًا على السامرة. وربما كان يطمع في أن يتولى يهوذا أيضًا. طوبيا العبد = رفيق سنبلط في مقاومة اليهود وربما كان حاكمًا على العمونيين وكان هناك كراهية شديدة بين اليهود والعمونيين.

جاء رجل ربما قال سنبلط وطوبيا هذا "جاء رجل" يقصد الاحتقار لشخص نحميا.

 

الآيات 11-18:- "فَجِئْتُ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَكُنْتُ هُنَاكَ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ. ثُمَّ قُمْتُ لَيْلًا أَنَا وَرِجَالٌ قَلِيلُونَ مَعِي، وَلَمْ أُخْبِرْ أَحَدًا بِمَا جَعَلَهُ إِلهِي فِي قَلْبِي لأَعْمَلَهُ فِي أُورُشَلِيمَ. وَلَمْ يَكُنْ مَعِي بَهِيمَةٌ إِلاَّ الْبَهِيمَةُ الَّتِي كُنْتُ رَاكِبَهَا. وَخَرَجْتُ مِنْ بَابِ الْوَادِي لَيْلًا أَمَامَ عَيْنِ التِّنِّينِ إِلَى بَابِ الدِّمْنِ، وَصِرْتُ أَتَفَرَّسُ فِي أَسْوَارِ أُورُشَلِيمَ الْمُنْهَدِمَةِ وَأَبْوَابِهَا الَّتِي أَكَلَتْهَا النَّارُ. وَعَبَرْتُ إِلَى بَابِ الْعَيْنِ وَإِلَى بِرْكَةِ الْمَلِكِ، وَلَمْ يَكُنْ مَكَانٌ لِعُبُورِ الْبَهِيمَةِ الَّتِي تَحْتِي. فَصَعِدْتُ فِي الْوَادِي لَيْلًا وَكُنْتُ أَتَفَرَّسُ فِي السُّورِ، ثُمَّ عُدْتُ فَدَخَلْتُ مِنْ بَابِ الْوَادِي رَاجِعًا. وَلَمْ يَعْرِفِ الْوُلاَةُ إِلَى أَيْنَ ذَهَبْتُ، وَلاَ مَا أَنَا عَامِلٌ، وَلَمْ أُخْبِرْ إِلَى ذلِكَ الْوَقْتِ الْيَهُودَ وَالْكَهَنَةَ وَالأَشْرَافَ وَالْوُلاَةَ وَبَاقِي عَامِلِي الْعَمَلِ. ثُمَّ قُلْتُ لَهُمْ: «أَنْتُمْ تَرَوْنَ الشَّرَّ الَّذِي نَحْنُ فِيهِ، كَيْفَ أَنَّ أُورُشَلِيمَ خَرِبَةٌ، وَأَبْوَابَهَا قَدْ أُحْرِقَتْ بِالنَّارِ. هَلُمَّ فَنَبْنِيَ سُورَ أُورُشَلِيمَ وَلاَ نَكُونُ بَعْدُ عَارًا». وَأَخْبَرْتُهُمْ عَنْ يَدِ إِلهِي الصَّالِحَةِ عَلَيَّ، وَأَيْضًا عَنْ كَلاَمِ الْمَلِكِ الَّذِي قَالَهُ لِي، فَقَالُوا: «لِنَقُمْ وَلْنَبْنِ». وَشَدَّدُوا أَيَادِيَهُمْ لِلْخَيْرِ."

St-Takla.org Image: King Artaxerxes gives letters for the governors to help Nehemiah by giving Him timber (Nehemiah 2:6-8) صورة في موقع الأنبا تكلا: الملك يعطى رسائل للولاة ليساعدوا نحميا بالخشب (نحميا 2: 6-8)

St-Takla.org Image: King Artaxerxes gives letters for the governors to help Nehemiah by giving Him timber (Nehemiah 2:6-8)

صورة في موقع الأنبا تكلا: الملك يعطي رسائل للولاة ليساعدوا نحميا بالخشب (نحميا 2: 6-8)

ثلاثة أيام = إلى أن تنصرف أعين المراقبين له. ومن المؤكد ان نحميا رجل الصلاة قضى هذه الثلاثة أيام في الصلاة.

قمت ليلًا = جعل الأمر سرًا حتى يعد كل شيء حتى لا يقاوموه ويفسدوا العمل وهو أراد أن يعاين بنفسه كل شيء ليحدد حجم العمل. باب الوادي = وادي ابن هنوم. ونحميا خرج منهُ ودار دورة كاملة حول المدينة وعاد ودخل من باب الوادي الذي خرج منهُ.

عين التنين = سميت هكذا لأنهم جعلوا تمثال تنين يخرج الماء من فمه. ثم قلت لهم = هو جمع الأشراف وباقي العاملين وشجعهم فالعمل عمل جماعي.

هَلُمَّ فَنَبْنِيَ سُورَ أُورُشَلِيمَ وَلاَ نَكُونُ بَعْدُ عَارًا = السور الحقيقي الذي يدافع عن شعب الله هو الله نفسه الذي قال عن نفسه "أَكُونُ لَهَا سُورَ نَارٍ" (زك2: 5). وبنفس المفهوم يقول المرنم في المزمور "إن لم يحفظ الرب المدينة فباطلا يسهر الحارس" (مز127: 1). فلماذا يبني نحميا السور؟ هذا ما نسميه الجهاد. وهكذا بَنَى نوح الفلك، ولكن الله هو الذي "أَغْلَقَ.. عَلَيْهِ" (تك7: 16) فلم تدخل المياه إلى داخل الفلك. وعمل الله هذا نسميه النعمة. ولكن حتى تعمل النعمة معنا وتحفظنا لا بُد من الجهاد. وهذا ما عمله نحميا تمامًا، فلقد جاهد وَبَنَى السور ولكن نعمة الله كانت لأورشليم سورا من نار. لكن حين حاصرها نبوخذ نصر والرومان بعد ذلك، لم تصمد هذه الأسوار أمامهم وسقطت وسقطت معها أورشليم إذ كان الله غاضبا عليهم. فما يحمينا حقيقة هو رضا الله علينا فلنجاهد في صلواتنا وأصوامنا فهذه أسلحتنا ضد الشيطان (مر9: 29)، ونرفض إغراءات الخطايا التي هي سلاح إبليس. ومن يفعل لا تطوله يد إبليس فالله يحميه كسور من نار، بل يكون له سلطان أن يدوس إبليس (لو10: 19). أما من يمتنع عن الجهاد ويقبل من يد إبليس خطايا يرضى بها شهواته يذله إبليس ويدوس هو عليه ويصبح عارًا إذ يفضحه إبليس.

 

الآيات 20،19:- "وَلَمَّا سَمِعَ سَنْبَلَّطُ الْحُورُونِيُّ وَطُوبِيَّا الْعَبْدُ الْعَمُّونِيُّ وَجَشَمٌ الْعَرَبِيُّ هَزَأُوا بِنَا وَاحْتَقَرُونَا، وَقَالُوا: «مَا هذَا الأَمْرُ الَّذِي أَنْتُمْ عَامِلُونَ؟ أَعَلَى الْمَلِكِ تَتَمَرَّدُونَ؟». فَأَجَبْتُهُمْ وَقُلْتُ لَهُمْ: «إِنَّ إِلهَ السَّمَاءِ يُعْطِينَا النَّجَاحَ، وَنَحْنُ عَبِيدُهُ نَقُومُ وَنَبْنِي. وَأَمَّا أَنْتُمْ فَلَيْسَ لَكُمْ نَصِيبٌ وَلاَ حَقٌّ وَلاَ ذِكْرٌ فِي أُورُشَلِيمَ»."

جشم العربي = أحد رؤساء العرب. وواضح أنه كان هناك إتحاد بين السامريين والعمونيين والعرب ضد اليهود، بل غالبًا كان هناك شعوب أخرى ضد اليهود. احتقرونا = لأن اليهود كانوا قليلي العدد وغير قادرين على العمل. أعلى الملك تتمردون = ربما لم يعلموا بأن هناك أمر من ملك فارس بالبناء. ولكنهم حاولوا تخويف الشعب من البناء. ونجد أن نحميا لم يقل لهم أن ملك فارس أصدر أمرًا بالبناء بل قال إله السماء يعطينا النجاح، هناك دائمًا مقاومات لكل أعمال الله والمقاومات هنا اشتملت على:

St-Takla.org Image: Nehemiah reaches Jerusalem (Nehemiah 2:9-11) صورة في موقع الأنبا تكلا: نحميا يصل إلى مدينة أورشليم (نحميا 2: 9-11)

St-Takla.org Image: Nehemiah reaches Jerusalem (Nehemiah 2:9-11)

صورة في موقع الأنبا تكلا: نحميا يصل إلى مدينة أورشليم (نحميا 2: 9-11)

1- الاستهزاء بالعمل،

2- احتقار القائمين به،

3- تخويفهم باتهامهم بأنهم متمردين على الملك.

وكان رد نحميا "إله السماء يعطينا النجاح ونحن عبيده نقوم ونبني" ولاحظ أن نحميا لم يُشر للمرسوم الملكي الذي معه، فهو يعتمد على الله وليس الملك.

St-Takla.org                     Divider

← تفاسير أصحاحات نحميا: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13

الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/pub_Bible-Interpretations/Holy-Bible-Tafsir-01-Old-Testament/Father-Antonious-Fekry/16-Sefr-Nahamia/Tafseer-Sefr-Nehemiah__01-Chapter-02.html

تقصير الرابط:
tak.la/z4v73sj