محتويات: |
(إظهار/إخفاء) |
* تأملات في كتاب
رسالة يهوذا الرسول: |
* غالبا هو تداوس أو لباوس (مت10: 3 + مر3: 18) + (لو16:6) + (يو22:14) + (أع13:1) وهو أخو يعقوب الذي كان أسقفا على أورشليم ورأس مجمع أورشليم (أع15) ويعقوب هذا هو كاتب رسالة يعقوب. ولشهرة يعقوب نجد أن يهوذا كاتب الرسالة ينسب نفسه له (يه1).
* وفي نفس الوقت فيهوذا كاتب الرسالة هو أخو الرب (ابن خالته) وقطعًا هو ليس يهوذا الإسخريوطي. ويهوذا هذا هو أحد الاثني عشر. (راجع مت55:13 + مر3:6 + 1كو5:9).
* كتبت الرسالة ما بين سنة 68، سنة 70 قبل خراب أورشليم والهيكل، وإلا لكان الرسول قد ذكر خرابهما كمثال على دينونة الأشرار.
* كتبت الرسالة لكل المؤمنين من الذين كانوا قبلًا أممًا أو يهود، لذلك فهي من رسائل الكاثوليكون (الجامعة) ولأنها غير موجهة لشخص بالذات.
* يحذر الرسول الكنيسة كلها وحتى اليوم من معلمين كذبة يتسمون بالآتي:-
أ. إفساد الإيمان المُسَلَّم مرة للقديسين (يه3).
ب. إنكارهم وجود الله والرب يسوع (يه4).
ت. الافتراء على القيادات الكنسية (يه8).
ث. هؤلاء الهراطقة هم متعجرفون غير خاضعين للكنيسة.
ج. هم فاسقون وإباحيون يطلبون لذاتهم وشهواتهم.
ح. محبون لذواتهم يطلبون ما لنفعهم الخاص.
* الرسالة تحذر المؤمنين من الارتداد عن الإيمان المُسَلَّم مرة للآباء القديسين، ومن يرتد يهلك فلا يوجد ما هو أشر من الارتداد. وهؤلاء المرتدين احتقروا الإيمان والكنيسة واعتبروا المتمسكين بالإيمان ضيقي الأفق وأبغضوا التعاليم السامية.
* لقد سمح الله بأن تبدأ الهرطقات أيام الرسل ليكتبوا لنا عنها، ففي هذه الرسالة صورة لما يحدث في أيامنا هذه.
* هناك شبه قوي بين هذه الرسالة وبين رسالة بطرس الثانية. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). وقال البعض من الدارسين أن أحدهما نقل عن الآخر. ولكن الحقيقة أن الرسل كان شغلهم الشاغل هو الحفاظ على نقاوة الإيمان من الهرطقات. وكانت الهرطقة التي شغلت بال بطرس وبال يهوذا هي هرطقة انتشرت أيامهما وملخصها، أنه طالما أن دم المسيح يغفر أي خطية فلنسلك بحسب شهواتنا، خصوصا وأننا قد تحررنا وغالبا فلقد تقابل بطرس ويهوذا وناقشا الأمر واتفقا على نقاط معينة ثم إفترقا وكتب كل منهما رسالته، فجاءتا متشابهتين في بعض النقاط.
* هما قد تناقشا فيها.
* الروح القدس الذي يسوقهما في الكتابة واحد (2 بط21:1).
* الروح القدس يشهد لنا على فم شاهدين.
* وضعت هذه الرسالة كآخر رسالة في العهد الجديد فهي تشير لنهاية الأزمنة التي يكثر فيها الارتداد وتزداد الهرطقات. فبينما يعبر سفر أعمال الرسل عن بداية الكنيسة، تعبر هذه الرسالة عن نهاية الأيام التي يرتد فيها الكثيرين عن المسيح إيمانيًّا وعقيديًّا وسلوكيًّا (لو8:18).
← تفاسير أصحاحات يهوذا: مقدمة | 1
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/s7jj3c2