وقد أصبح كل من يوناثان وسمعان أخوي يهوذا المكابي رئيسا كهنة حيث بدأ القادة المكابيين منذ ذلك التاريخ وحتى الاجتياح الروماني للمنطقة (1) يرى كثيرون أن الحاجز المقصود في رسالة القديس بولس وبالتالي في القداس الغريغوري، هو الفاصل بين القدس وقدس الأقداس حيث صار الطريق مفتوحًا أمام الكل للحضور قدام الله (راجع التعليق على ذلك في التفسير).
سنة 36 ق.م. تقلّد القيادة الدينية والعسكرية والمدنية معًا، ولا بُد أن يوناثان وسمعان قد اتبعا التقليد القديم في الاحتفاظ بالتواريخ الرسمية للأحداث البارزة لكل سنة، وهكذا كُتب عن هركانوس"...وباقي كلام يوحنا وحروبه... قد كتبت في سفر أيام كهنوته (1مكا 16: 23، 24) ومن المؤكد أن هذه السجلات كانت تُحفظ في خزانة الهيكل مع الوثائق الرسمية الأخرى، وكانت تتبع بلا شك النظام اليهودي في التأريخ، ولكنها كانت تتداخل في السرد القصصي مع المادة المأخوذة من التاريخ السلوقي، والذي كان يستخدم التقويم الرسمي.
السبت |
مدخل إلى سفريّ المكابيين
قسم
تفاسير العهد القديم |
الكهنوت |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/zjhcps2