محتويات: |
(إظهار/إخفاء) |
* تأملات في كتاب
يهوديت: |
← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18
آيات (1-18): "وَقَالَتْ يَهُودِيتُ لِجَمِيعِ الشَّعْبِ: «اسْمَعُوا لِي يَا إِخْوَتِي، عَلِّقُوا هذَا الرَّأْسَ عَلَى أَسْوَارِنَا. وَمَتَى طَلَعَتِ الشَّمْسُ فَلْيَأْخُذْ كُلُّ وَاحِدٍ سِلاَحَهُ وَاخْرُجُوا بِهَجْمَةٍ، لاَ لِتَنْحَدِرُوا إِلَى أَسْفَلُ، وَلكِنْ كَأَنَّكُمْ تَقْصِدُونَ الْمُهَاجَمَةَ. فَعِنْدَ ذلِكَ يَضْطَرُّ الْجَوَاسِيسُ أَنْ يَهْرُبُوا إِلَى رَئِيسِهِمْ لِيُنَبِّهُوهُ لِلْقِتَالِ، فَإِذَا جَرَى قُوَّادُهُمْ إِلَى خَيْمَةِ أَلِيفَانَا يَجِدُونَهُ بِلاَ رَأْسٍ مُتَمَرِّغًا فِي دَمِهِ فَيَقَعُ عَلَيْهِمِ الذُّعْرُ. فَإِذَا عَلِمْتُمْ أَنَّهُمْ هَارِبُونَ، فَاسْعَوْا عَلَى أَعْقَابِهِمْ آمِنِينَ، فَإِنَّ الرَّبَّ يَسْحَقُهُمْ تَحْتَ أَرْجُلِكُمْ». وَلَمَّا رَأَى أَحْيُورُ الْقُوَّةَ الَّتِي أَجْرَاهَا إِلهُ إِسْرَائِيلُ، تَرَكَ سُنَّةَ الأُمَمِ وَآمَنَ بِاللهِ وَخَتَنَ لَحْمَ قُلْفَتِهِ وَضُمَّ إِلَى شَعْبِ إِسْرَائِيلَ هُوَ وَكُلُّ ذُرِّيَّتِهِ إِلَى الْيَوْمِ. وَعِنْدَمَا تَبَلَّجَ النَّهَارُ عَلَّقُوا رَأْسَ أَلِيفَانَا عَلَى الأَسْوَارِ، وَأَخَذَ كُلُّ رَجُلٍ سِلاَحَهُ ثُمَّ خَرَجُوا بِجَلَبَةٍ عَظِيمَةٍ وَصُرَاخٍ. فَلَمَّا رَأَى الْجَوَاسِيسُ ذلِكَ بَادَرُوا إِلَى خَيْمَةِ أَلِيفَانَا، فَجَاءَ مَنْ فِي الْخَيْمَةِ وَضَجُّوا أَمَامَ مَدْخَلِ الْمُخْدَعِ لِيُنَبِّهُوهُ، وَأَحْدَثُوا ضَوْضَاءَ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ أَلِيفَانَا بِضَوْضَائِهِمْ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُوقِظَهُ أَحَدٌ. وَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ يَجْسُرُ أَنْ يَقْرَعَ أَوْ يَدْخُلَ بَابَ مُخْدَعِ قَائِدِ الأَشُّورِيِّينَ. فَلَمَّا جَاءَ قُوَّادُهُ وَرُؤَسَاءُ الأُلُوفِ وَجَمِيعُ عُظَمَاءِ جَيْشِ مَلِكِ أَشُّورَ قَالُوا لِلْحُجَّابِ: «ادْخُلُوا وَأَيْقِظُوهُ لأَنَّ الْفِئْرَانَ قَدْ خَرَجَتْ مِنْ حِجَرَتِهَا وَاجْتَرَأَتْ عَلَى مُهَايَجَتِنَا لِلْقِتَالِ». فَحِينَئِذٍ دَخَلَ بُوغَا مُخْدَعَهُ فَوَقَفَ عِنْدَ السَّجْفِ، ثُمَّ صَفَّقَ بِكَفَّيْهِ لأَنَّهُ كَانَ يَظُنُّ أنَّهُ نَائِمٌ مَعَ يَهُودِيتَ. فَلَمَّا لَمْ يَشْعُرْ بِحَرَكَةٍ يَسْمَعُهَا دَنَا مِنَ السَّجْفِ وَرَفَعَهُ، فَلَمَّا رَأَى جُثَّةَ أَلِيفَانَا بِلاَ رَأْسٍ وَهِيَ مُضَرَّجَةٌ بِدَمِهِ. مَطْرُوحَةٌ عَلَى الأَرْضِ، أَعْوَلَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ وَمَزَّقَ ثِيَابَهُ. ثُمَّ دَخَلَ خَيْمَةَ يَهُودِيتَ فَلَمْ يَجِدْهَا، فَخَرَجَ إِلَى الشَّعْبِ خَارِجًا، وَقَالَ: «امْرَأَةٌ عِبْرَانِيَّةٌ بَلْبَلَتْ بَيْتَ الْمَلِكِ نَبُوخَذْنَصَّرَ، هُوَذَا أَلِيفَانَا مَطْرُوحٌ عَلَى الأَرْضِ بِلاَ رَأْسٍ». فَلَمَّا سَمِعَ رُؤَسَاءُ جَيْشِ الأَشُّورِيِّينَ، مَزَّقُوا ثِيَابَهُمْ جَمِيعًا وَوَقَعَ عَلَيْهِمْ مِنَ الْخَوْفِ وَالرُّعْبِ مَا لاَ يُطَاقُ وَاضْطَرَبَتْ قُلُوبُهُمْ جِدًّا. وَحَدَثَ بَيْنَ مُعَسْكَرِهِمْ عَوِيلٌ لاَ نَظِيرَ لَهُ."
الآيات (1، 2): يهوديت هنا تشير على الشعب بالخطة الحربية. وهذا يساوي أن المسيح ضرب الشيطان بصليبه ولكن علينا كلنا الجهاد= فليأخذ كل واحد سلاحه وأخرجوا. وتعليق رأس أليفانا على السور يعطي قوة لجنود شعب الله وتشعرهم أن الله معهم. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). لا لتنحدروا إلى أسفل= لكي تستقوا ماء كما تعود الآشوريين أن يروكم بل كأنكم تقصدون المهاجمة= تقدموا هاجمين عليهم بسيوفكم. ونحن لنا أسلحتنا ضد إبليس فلنهجم بها (صلوات / أصوام / تسابيح..)
الآيات (11، 12): تظهر كبرياء جنود أشور إذ وصفوا جنود اليهود بـ: الْفِئْرَانَ قَدْ خَرَجَتْ مِنْ حِجَرَتِهَا.. مُهَايَجَتِنَا = أي يحاولون أن يهيجوننا فَنَرْضَى أن نحاربهم.
الآيات (17، 18): هذا الرعب الذي وقع على جنود أليفانا هو عمل الله كما عمل سابقًا مع جنود فرعون وكثيرين.
← تفاسير أصحاحات يهوديت: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16
تفسير يهوديت 15 |
قسم
تفاسير العهد القديم القمص أنطونيوس فكري |
تفسير يهوديت 13 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/wh3xw7m