تصنيف موضوع الترتيلة: (إظهار/إخفاء) |
|
تأمل على لسان أبينا البار السهران أنبا بولا الفرحان السائح فى الوديان
إتضع أمام الديان يطلب منه الغفران ففتح له الأحضان وأنعم له بالإحسان
فقال
أنا إتضعت أمام مجدك إتكلت على أقوالك فصيرتنى مثل جبل صهيون
فتغنيت للعذراء البتول وقلُتُ: سميت صهيون يا أم الله الحنون
فوقفت مذهول أمام من صار إتضاعها يفوق العقول
وقُلُتُ
أنتِ يا مدينة الله لا تحتاجى إلى شمسِ ولا إلى قمرٍ؛ لإن مجد الله قد أنارك وأصبح الخروف هو سراجك . فكان لابد لى أن أتضع أمام الله، وأن أمشى مع المُخَلَّصين بنورك. فجئت بكل مجدى وكرامتى، ودفنت نفسى فى مَقبرة بمحقرة
فكما أتضع المخلص وقال: قادنى الروح إلى البرية مع إنه قائد الأرواح بأثرها
فصرخت متضرعاً إلى كلية الإتضاع أن تقودنى مع إبنها لكى أتفرس فى لُجة إتضاعها . فقادنى لأورشليمى، فوجدتها مثل المتوكلون على الرب . الجبال حولها والرب كان حولى .
فكنت أشرب من نبعه وآكل من تمره، حتى أكلت من سمائه، ولم أرى هناك هيكلاً؛ لأن الرب الله القادر على كل شئ هو هيكلها .
فصرت مثل البتول أحفظ كل الأمور متفكراً فيها بسرور. فاتضعت جداً أمام مجد الله، فكنت به أوجد وأتحرك وأحيا . فقادنى من مجدٍ إلى مجدٍ . وأخيراً جاء أبنائى وجعلوا أبواب بيتى لا تغلق نهاراً؛ لأن ليلا لا يكون هناك .
____________________
* كلمات: قدس أبونا الراهب القمص إبراهيم الأنبا بولا،
2012 م. - ألبوم: فرحان في الفردوس - ترنيم: الشماس بولس ملاك
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/lyrics/ar/songs/taa/ta2ammol.html
تقصير الرابط:
tak.la/8hdhn8y