(5) س - كيف لما أتحد الكلمة بالجسد قد تعالي عن كل شائبة؟
جـ - أنه تعالي قريب من كل الأطفال المخلوقين من بطون البشر، يصورهم ولا نَشبهُ شيء من مخلوقاته، هكذا لما حل في البتول الطاهرة وهو تعالي قريب وبعيد من السماء ومن كل المخلوقات وهو ضابط الكل.
ونقول أيضًا أن الروحانيين غير ممكن أن يتدنسوا من الأجسام، ولا يتدنس الملاك أن كان قريبًا من الأمكنة الدنسة ولا النفس يضرها وسخ الجسد ما عدا خطيته، ولا الشمس تتسخ بعبورها على مثل هذه الأشياء، ولا النار ينالها شيء من الشوائب مهما كانت، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. فإن كان حال الروحانيين والجسدانيين المنظورين هكذا فكم بالأحرى الخالق الذي لا يمكن إلا أن يطهر ويقدس حتى المدنسين...
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/youssef-habib/nativity/unite.html
تقصير الرابط:
tak.la/ck8arpg