في موكب جليل يدخل إلي الكنيسة:
أولا: الشمامسة وهم يرددون اللحن المفرح:
" إبؤرو" والذي هو لحن "ملك السلام".
+ وهم ينشدونه لأن الموكب ليس فيه فقط العريس والعروس،
ولكن فيه ملك السلام، الرب يسوع المسيح...
+ فقد حضر لأنه الطرف الأول في هذه الزيجة الروحانية...
فالزواج الأرثوذكسي هو اتحاد بين اثنين في الثالث...
اتحاد بين العروس والعريس في المسيح...
 |
فالعريس والعروس هما عضوان في جسد المسيح، الذي هو الكنيسة،
فكل منهما متحد بالمسيح...
وهما في هذه المناسبة الروحانية يسلمان نفسيهما وحياتهما للعريس السمائي...
والعروس، وهي عضو في الكنيسة التي هي عروس المسيح تقدم حياتها للعريس السمائي، وقد تحدثنا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في أقسام أخرى... وها هي في هذا العُرس تقدم أيضًا نفسها عروسًا لعريسها...
ثانيا: الآباء الكهنة: فهم خدام الله ووكلاء أسراره، يسيرون في هذا الموكب وهم مرتدون ملابس الخدمة الكهنوتية.
ثالثا: العريس والعروس تسير على يمينه: فمكانها من هذه الليلة هو مكان اليمين، الذي يشير إلي القبول والحب والتقدير والاحترام...
+ فالموكب إذا هو موكبا مقدسا، فيه المسيح، ووكلاء أسراره الكهنة، وخدامه الشمامسة...
+ هذا الموكب هو موكب الدخول إلي مملكة المسيح(16)، حيث سيتحد العروسان في المسيح...
ويذكرنا الموكب بهذا المنظر البهيج الذي سيحضر فيه من كل الأمم ومن كل القبائل ومن كل الشعوب زفاف العروس (الكنيسة) لعريسها السمائي.
_____
(16) John Meyendorff, Marriage, An Orthodox Perspective, page 34.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/victor-beshir/holy-matrimony/procession.html
تقصير الرابط:
tak.la/5mp646d
