في عصر القلاقل والخلافات والاضطرابات والمتاعب النفسية ما أحوج البيت الجديد إلي السلام الذي يهبه الله؛ سلامًا روحانيًا "ليس كما يعطى العالم" (يوحنا 14: 27)...
لذلك تتضرع الكنيسة في صلوات الإكليل طالبة السلام للعروسين..
استمع معي إلي هذه الصلوات :
+ " كن وسيطا لهذين العروسين،
صلهما بعربون الشركة...
ليكونا بألفة واحدة برباط المحبة،
إذ تقول لهما سلامي أعطيه لكما.
سلامي أنا أتركه معكما.
فأنت سلامنا جميعًا"
+ " احفظهما بامتزاج واحد وسلام"
+ " ليعيشا بدعة وهدوء واحتمال وخضوع وهما بلا لوم"
+ وفي مرد للشمامسة يقولون:
" سلامي خاصة الذي قبلته من أبى
أنا أتركه معكم من الآن وإلي لا بُد".
+ وفي طلبة أخرى تطلب الكنيسة من أجل كل الحاضرين:
"أيها المسيح كلمة الآب الإله الوحيد،
أعطنا سلامك هذا المملوء من كل فرح".
هل استمعت معي إلي هذه الطلبات المملوءة لجاجة...
إنها تعبر عن قلب الكنيسة ألام المُحبة لأولادها...
تتضرع وتشفع من اجل العروسين...
بطلبات ثمنها أغلي من كل كنوز العالم...
لأن واهب هذه العطايا هو الله وحده...
ولا توجد إلا عنده...
ولكن...هل يستجيب الله لهذه الطلبات؟
نعم يستجيب... عندما:
تكون هذه الطلبات ليست طلبات الكاهن وحده...
ولكنها طلبات بحرارة خارجة من قلوب أحباء العروسين...
الذين يعرفون أنهم يحضرون صلوات الإكليل ليس لمجرد تتميم واجب...
ولكن لأن عليهم مسؤولية نحو العروسين...
وهي مسؤولية الصلاة مع الكنيسة بلجاجة من أجل العروسين، وقد تحدثنا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في أقسام أخرى.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/victor-beshir/holy-matrimony/peace.html
تقصير الرابط:
tak.la/w4w9f2j