جواب: على العكس تمامًا، كان الجميع يرفضون فكرة قيامة الأجساد بعد الموت.
1 - اليهود كانوا يحبون الحياة على الأرض والموت بالنسبة لهم مأساة، لذلك من الصعب عندهم قبول فكرة الموت والقيامة. كما كان بعض اليهود يرفضون القيامة تمامًا (مت 22: 23) بينما باقي اليهود كانوا يؤمنون بالقيامة العامة للدينونة والراحة الأبدية. أي انتهاء الشر للأبد والحياة في السماء حياة كلها راحة وفرح وبالتالي غير مقبول لديهم فكرة قيامة شخص في منتصف التاريخ -قبل نهاية العالم- ليعاني ثانية في العالم من المرض والشر.
ومع ذلك نجد كثير من اليهود والكهنة يؤمنون أن الرب يسوع مات وقام. كما أن اليهود كانوا شهود عيان لقيامة كثير من الأبرار وقت قيامة المسيح (مت 27: 53).
2 - غير اليهود -أي ما يُطلق عليهم الأمم- كانوا يرفضون فكرة القيامة فهم يرون الموت هو تحرر النفس وراحتها من أتعاب العالم ولذلك يرفضون القيامة لأنها ستعيد الشخص للمعاناة والألم. فكانت القيامة بالنسبة لهم لا مستحيلة فقط، بل غير مرغوبة أساسًا.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/shepherd-voice/questions-answers-4/resurrected.html
تقصير الرابط:
tak.la/mm94jc4