جواب: في القديم كان من المفروض للإنسان أن يؤمن بوجود الله من خلال رؤيته للخليقة من حوله (الشمس - النجوم - البحار - النباتات..) فهذه الخليقة لابد أن يكون لها خالق صنعها بهذا الإبداع والتنسيق والجمال والدقة التي لا تخطئ. ولكن معرفة الإنسان تشوهت من الشيطان واخترع الناس آلهة لأنفسهم وأصبحوا يعبدون الشمس والجبال والتماثيل..
كما أن معرفة الله من الخليقة لا تكفي أن تخلّص الإنسان من الفساد أو أن تجعله يعيش حياة مقدسة.
أرسل الله للبشرية الأنبياء وأعطاهم الناموس (الوصايا).. ولكن الإنسان عجز عن تنفيذ الوصية والحياة مع الله.
لم يكن هناك أي وسيلة إلا أن يتنازل الله ويتجسد وينزل إلينا ليعرفنا ذاته، حيث كان من
المستحيل أن نصعد نحن إليه لنتعرف عليه.. ويؤكد هذا الكلام بولس الرسول: "الله بعدما كلم الآباء بالأنبياء بأنواع وطرق كثيرة كلمنا في هذه الأيام الأخيرة في ابنه" (عب 1: 1، 2). "لكنه أخلى ذاته آخذًا صورة عبد، صائرًا في شبه الناس" (في 2: 7).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/shepherd-voice/questions-answers-3/nature.html
تقصير الرابط:
tak.la/bxj657y