الله خلق الإنسان حرًا على صورته وبهذه الحرية تكون للإنسان كرامة. لذلك كان لا بد أن يعطي الله لآدم وصية إن التزم بها، يثبت محبته لله وإنه -بكامل إرادته- يختار أن يطيعه ويحيا معه.
ونحن نرى بعض الناس في العالم حولنا، تنكر وجود الله ولم يفرض الله عليهم أن يؤمنوا به بل يحترم حرية اختيارهم رغم إنهم مخطئون. أما لو كان الله فرض نفسه على الإنسان فرضًا، كما فرض الغرائز على الحيوانات والقوانين الطبيعية على المادة، لكان الإنسان مجرد آلة دقيقة، بديعة، متقنة وما كان إنسانًا أي كائنًا عاقلًا على صورة الله. ولأن المحبّة الحقة تحترم حرية المحبوب، فالحبّ لا يُفرض فرضًا. وإلا لم يعد حبًا بل عبودية والله لم يرد أن يخلق عبيدًا يخدمونه برعب وذل بل أبناء يحبونه بالحق.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/shepherd-voice/questions-answers-3/free.html
تقصير الرابط:
tak.la/zfqcv7y