جواب: الكنيسة الأرثوذكسية من غناها وجمالها، إنها تجعل الإنسان يشترك في العبادة بكل حواسه: يتابع الكهنة والشمامسة في كل القداس ويشم في الكنيسة رائحة البخور ويسمع قراءة الإنجيل والتراتيل والألحان ويشارك مع الشعب في مردات القداس ويسجد بجسده ويقف ويصلي ويرشم الصليب.
عندما نأخذ سر المعمودية، نغتسل من خطايانا ونجحد الشيطان وكل أعماله ونولد في النور، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. فنحن نصير أبناء الله ويتم دهن كل أعضاء الجسم بالميرون، وفي سر التناول نأكل جسد الرب ونشرب دمه لنتحد به ونثبت فيه وننال الحياة الأبدية " من يأكل جسدي ويشرب دمي فله حياة أبدية وأنا أقيمه في اليوم الأخير. "(يو 6: 54).
من أقوال الأب بيمن: "نحن لم نتعلّم قتل الجسد بل قتل الأهواء"..
القديس العظيم الأنبا أنطونيوس ذهب للصحراء وعاش في عزلة لمدة عشرين سنة ثم اضطر بدافع المحبة أن يستجيب لمن جاءوا إليه يطلبون التلمذة.. فخرج من عزلته بعد معيشة لمدة طويلة في الصحراء وهو صحيح الجسم وبنفسية مرتفعة.. وهذا يعلمنا أن الصوم والجهاد الروحي السليم يكون بجدية ولكن باعتدال وتدرج حسب القامة الروحية للإنسان.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/shepherd-voice/questions-answers-3/both.html
تقصير الرابط:
tak.la/yz9k343