جواب:
أولًا: اليهود كانوا يفهمون لقب "ابن الله" انه مساوي لله. كما جاء في العهد القديم في نبوات واضحة عن السيد المسيح " مَن صعد إلى السماوات ونزل. مَن جَمَع الريح في حفنتيه. مَن صَرَّ المياه في ثوب. مَن ثبت جميع أطراف الأرض. (المعنى واضح انه الله فقط من له هذه القدرة) ما اسمه وما اسم ابنه إن عرفت" (أم 30: 4). وقد ذكرهم السيد المسيح بما كتبه داود النبي قبل 1000 سنة عنه.وفيما كان الفريسيون مجتمعين سألهم يسوع قائلًا: ماذا تظنون في المسيح، ابن مَنْ هو؟ قالوا له: ابن داود. قال لهم فكيف يدعوه داود بالروح ربًا قائلًا: "قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى أضع أعداءك موطئًا لقدميك". (مزمور 110: 1) فإن كان داود يدعوه ربًا فكيف يكون ابنه. فلم يستطع أحد أن يجيبه بكلمة (مت 22: 21 - 46).
ثانيًا: أثناء محاكمة السيد المسيح أمام رؤساء الكهنة كانوا يحاولون أن يلفقوا تهم كثيرة على السيد المسيح وأحضروا شهود زور ولكن لم تتفق شهادتهم (مر 14: 56)، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. وعندما وجد رئيس الكهنة انه لا يملك أي سبب لقتل السيد المسيح، سأله صراحة "هل أنت ابن الله؟" لم ينكر السيد المسيح ذلك رغم علمه أن اعترافه هذا ثمنه الموت. لقد أكد السيد المسيح انه ابن الله وأضاف قائلًا انه يجلس عن يمين الله وسيأتي بمجد عظيم على سحاب السماء وهذا معناه انه هو الذي له سلطان أن يدين كل البشر في نهاية الأيام. فمزق رئيس الكهنة ثيابه وقال يكفينا اعترافه هذا ولا نحتاج لشهود آخرين.
"فسأله رئيس الكهنة أيضًا وقال له: أأنت المسيح ابن المبارك؟ فقال يسوع أنا هو وسوف تبصرون ابن الإنسان جالسًا عن يمين القوة وآتيًا في سحاب السماء. فمزق رئيس الكهنة ثيابه وقال ما حاجتنا بعد إلى شهود. قد سمعتم التجاديف ما رأيكم. فالجميع حكموا عليه أنه مستوجب الموت. "(مر 14: 61 - 64)، (مت 26: 64).
ثالثًا: تعبير ابن لا يقصد به طبعًا أي معنى جسدي، بل معنى روحي لأن الله روح (يو 4: 24).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/shepherd-voice/questions-answers-1/son-of-god.html
تقصير الرابط:
tak.la/h85nb4g