مكتبة الكتب المسيحية | كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية

كتاب سؤال و جواب: جزء 1 - مطبوعات صوت الراعي

6- نحن بشر لا نعرف طبيعة أرواحنا وطبيعة أرواح الملائكة لأننا لا نراهم أو نلمسهم بأيدينا، فكيف نستطيع أن نعرف طبيعة الله؟

 

St-Takla.org Image: A side of the altar's dome with Arabic inscription: Renewed during the Papacy of Pope Shenouda III at the Holy Cross Feast, Sept. 27, 1992 - from Old Coptic Cathedral, other, Azbakya, Cairo, Egypt - October 2011 - Photograph by Michael Ghaly for St-Takla.org صورة في موقع الأنبا تكلا: جانب من قبة المذبح مكتوب عليه: تم التجديد في عهد البابا المعظم الأنبا شنوده الثالث في عيد الصليب الموافق 17 توت 1709 ش. (27 سبتمبر 1992 م.) - من صور الكاتدرائية القديمة بالأزبكية، أخرى، القاهرة، مصر - أكتوبر 2011 - تصوير مايكل غالي لـ: موقع الأنبا تكلا هيمانوت

جواب:

أولًا: الله روح (يو 4:24) وكلنا يعرف أن طبيعة الروح تختلف تمامًا عن طبيعة الأشياء المادية والجسد.

 

ثانيًا: الله هو خالق كل شيء في السماء والأرض ومن الطبيعي والمنطقي أن تكون طبيعته أرقى وأسمى من كل المخلوقات في السماء والأرض. ولا يوجد ما يشبه الله في كل المخلوقات.

"لا ينبغي أن نظن أن اللاهوت شبيه بذهب أو فضة أو حجر نقش صناعة واختراع إنسان" (أع 17: 29).

 

ثالثًا: الله هو الذي أعلن لنا بمنتهى الوضوح أنه ثالوث في واحد لذلك نحن نؤمن به.

 

رابعًا: الإنسان ليس جسد فقط ولكن يوجد فيه أيضًا روح. فالإنسان بروحه يستطيع أن يعرف الله والله يعلن ذاته للسالكين بالروح.

لماذا لا نكتفي بعقيدة الإيمان بإله واحد بدلًا من بالثالوث؟

سؤال و جواب: جزء 1 كتب مطبوعات صوت الراعي

أمثلة لطريقة تقديم سر الثالوث في الكتاب المقدس

---