المسيح مملوء مجدًا وكرامة، لأن المجد الحقيقي فيه. نحن ليس لنا مجد، لأننا خطاة وتراب ورماد... أما المسيح فله المجد... إنه بهاء مجد الآب ورسم جوهره (عب3:1). عندما أراد الآب أن نراه. رأيناه في ابنه. وهكذا قال السيد المسيح "مَنْ رآني فقد رأى الآب" (يو9:14). له المجد أيضًا في أعماله الصالحة، وله المجد في معجزاته. له المجد منا جميعًا، لأننا نعيش في إحساناته ومحبته...
له المجد والكرامة. ودائمًا نذكر هذه الناحية: لأن المسيح الذي عاش في الأرض محتقرًا ومرذولًا من الناس (اش3:53) الذي أهين من الناس وبصق عليه وصلب، نحن نقول إن له المجد والكرامة والعز والسجود...
إن السجود لا يليق إلا بالله. فلماذا نقول "له السجود"؟ إننا بهذا نعترف بلاهوته، لأن من حقه السجود. وقد قال عنه الكتاب إن له تجثو كل ركبة ممن في السماء ومن على الأرض ومن تحت الأرض (في 10:2). وأيضًا "لتسجد له كل ملائكة الله" (عب6:1)..
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/pope-sheounda-iii/thanksgiving-psalm-50/through-whom.html
تقصير الرابط:
tak.la/yrhwt84