في قولنا هذا، نتذكر أن الله الذي نصلي له، هو محب للبشر جدًا، لدرجة أنه بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية، فنقول له نشكرك يا الله لأنك أنت أبو ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح. نشكرك لأنك أبو الحنان، وأبو الفداء، وأبو المسيح إلهنا الذي خلصنا بدمه.
مجرد أننا نتذكر كلمة المسيح إلهنا ومخلصنا، يجعلنا نمتلئ بالشكر؟ لأن اسمه يذكرنا بالخلاص، بالفداء، يذكرنا أن الله أخلي ذاته، وأخذ شكل العبد، وصار في الهيئة كإنسان، لكي يخلصنا جميعًا. ونذكر الخلاص العظيم الذي تعجب منه الرسول قائلًا: "فكيف ننجو نحن إن أهملنا خلاصًا هذا مقداره" (عب2: 3).
نقول له نشكرك يا الله أبو ربنا ولهنا ومخلصنا يسوع المسيح، لأنك أحببتنا حتى المنتهى. فإذا كان حبك وصل لدرجة أنك بذلت ابنك عنا، فكم بالأولى الأمور التافهة التي نطلبها؟
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/pope-sheounda-iii/thanksgiving-psalm-50/father.html
تقصير الرابط:
tak.la/5d7f8pn