لا يكفي أن يعترف الإنسان بأنه قد سرق، ويقرأ له الكاهن التحليل، بل يجب على قدر الإمكان رد الشيء المسروق أو التعويض عنه ولو خفية وسرًا...
في العهد القديم لم يكن يكفي رد المسروق، بل التعويض عنه أضعافًا في كثير من الأحيان...
نقرأ في (سفر اللاويين 6: 4) أنه يجب على الشخص أن: «يرد المسلوب الذي سلبه... أو اللقطة التي وجدها».
ونقرأ في (سفر الخروج 22: 1) أنه: «إذا سرق إنسان ثورًا أو شاة، فذبحه أو باعه، يعوض عن الثور بخمسة ثيران، وعن الشاة بأربعة من الغنم».
أنظر أيضًا (خر 22: 7، 8؛ أم 6: 30، 31).
وزكا أعلن في توبته أن يرد أربعة أضعاف لكل من ظلمه (لو 19: 10).
فإن كان السارق لا يستطيع أن يرد هذه الأضعاف كلها، فعليه على الأقل مجرد رد الشيء المسروق. وإن كان يخجل من ذلك، فله أن يتخير الوسيلة التي لا تكشفه...
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/pope-sheounda-iii/ten-commandments-7-10/repentance-for-stealing.html
تقصير الرابط:
tak.la/vn564my