تزيد بشاعة خطية الكذب، كلما كانت شخصية الكاذب كبيرة، أو كلما كان موضع ثقة بحيث يصدق كلامه بدون فحص..! وتزيد بشاعة الكذب أيضًا كلما عظمت مكانة من تكذب عليه. مثل أخوة يوسف الذين كذبوا على أبيهم، ومثل من يكذب على أب أعترافه، ومثل حنانيا وسفيرة اللذين كذبا على الروح القدس، فضرهما الله بالموت (أع 5: 3، 4).
ومن أمثلة الكذب على الله: الأنبياء الكذبة. والمسحاء الكذبة، وأصحاب الرؤى الكاذبة... والعرافة... أولئك الذين ينسبون إلى وحي الله أشياء لم يقلها الله لهم. وفي ذلك قال الله لأولئك: «ألم تروا رؤیا باطلة. وتكلمتم بعرافة باطلة كاذبة، قائلين وحي الرب وأنا لم أتكلم» (حز 13: 8). وقال عن الأنبياء الكذبة: «تنبأوا بإسمى بالكذب» (أر 23: 25). كما أشار الكتاب إلى: «الرسل الكاذبين» (رؤ 2: 2). وإلى: «الآيات الكاذبة» (2 تس 2: 9) وإلى العرافين الذين رأوا الكذب (زك 10: 2)..
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/pope-sheounda-iii/ten-commandments-7-10/lying-worse.html
تقصير الرابط:
tak.la/d6h85sx