أبوة المركز والرعاية والمسئولية وضحها الكتاب المقدس في مناسبات عديدة. فمن جهة الرعاية، قال أيوب الصديق: "أبٌ أنا للفقراء" (أي 16:29) ولما تولى يوسف الصديق الإشراف على بيت فرعون، قال إن الله: "قد جعلني أبًا لفرعون" (تك8:45). كذلك فإن عبيد نعمان السرياني -عندما تضايق من الإغتسال في الأردن ليبرأ- قالوا له: "يا أبانا، لو قال لك النبي أمرًا عظيمًا، أما كنت تفعله" (2مل13:5) فدعوه "أبانا" من جهة المركز.
ولعله من هذا القبيل، قال داود لشاول الملك "انظر يا أبي انظر طرف جبتك بيدي" (1صم11:24)، تعبيرًا تمتزج فيه أبوة المركز بأبوة السن...
← انظر كتب أخرى للمؤلف هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت.
من هذه الناحية تنطبق الوصية الخامسة على الرؤساء، وعلى المعلمين، وكل من لهم رعاية وأشراف على الإنسان.
فالطالب الذي لا يكرم مدرسه أو لا يطيعه أو يشاغب في فصله، أو يكسر قوانين المدرسة، إنما يكسر الوصية الخامسة. وبالمثل المواطن الذي لا يطيع نظم الدولة.
من هنا نرى الأتساع الكبير سلمته وصية "إكرام أباك وأمك".
أما طول الأيام على الأرض، فقد تؤخذ بالمعنى الحرفي أي طول الأعمار، أو قد تؤخذ بشيء من التأمل عن الأبدية في "أرض الأحياء" (مز13:27).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/zrj7n4n