حقًا ما أجمل تلك العبارة المعزية التي يقول فيها الوحي الإلهي "اسم الرب برج حصين، يركض إليه الصديق وَيَتَمَنَّع" (أم 18:10).
لقد إختبر داود هذا الأمر فقال: "كل الأمم أحاطوا بي، وبإسم الرب أنتقمت منهم. أحاطوا بي إحتياطًا وإكتنفوني، وبإسم الرب قهرتهم. أحاطوا بي مثل النحل حول الشهد، وإلتهبوا كنار في شوك، وبإسم الرب أبيدهم" (مز 118: 10-12). ولخص خبرته هذه في قوله: "عوننا باسم الرب، الذي صنع السماء والأرض" (مز 124: 8). وبهذا ناجي الرب في دالة قائلًا: "باسمك ندوس القائمين علينا" (مز 44: 5).
لذلك يقول المرتل: "اللهم باسمك خلصني" (مز 54: 1). ويدعونا الله باستمرار أن: نتكل على اسمه القدوس" (أش 50: 1، صف 3: 12، مز 33: 21).
إننا نحترم هذا الاسم المبارك، الذي به ننال القوة والعون. ولذا لا يمكن أن ننطق به باطلًا، فهو اسم الله. وهو أيضًا:
اسم ننال به البركة ونعمة الأسرار المقدسة.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/pope-sheounda-iii/ten-commandments-1-4/name-of-god-hardships.html
تقصير الرابط:
tak.la/97r4hx9