1- في حالة مرض: قد يرفض إنسان أخذ الدواء أو استشارة طبيب، ويقول: أنا تارك الأمر لله ليشفيني بدون واسطة.
كلا. لا تجرب الرب إلهك. فهو نفسه قال: "لا يحتاج الأصحاء إلي طبيب، بل المرضي" (مت 9: 12).
ومع أن هذه الآية قيلت في معني روحي، إلا أنها تعني ضمنًا موافقة الرب علي احتياج المريض إلي طبيب.
ونلاحظ أن بولس الرسول وصف لتلميذه تيموثاوس علاجًا (1 تي 5: 23). ولم يكتف بمجرد الصلاة التي ذكرها الرسول (يع 5: 14).
2- مثال أخر: تلميذ لا يذاكر! ويطلب من الله منحه النجاح بمعجزة. وإذا حدث أن الامتحان لم يأت من الصفحات القليلة التي ذاكرها، يشك في محبة الله وفي معونته! بينما الله دعانا أن نكون أمناء في عملنا. ومن ذلك الأمانة في المذاكرة.
3- مثال ثالث: إنسان يذهب إلي مكان مُعْثِر، ويقول: الله قادر أن ينجيني من السقوط!!
ويضرب أمثلة بالقديس إبراهيم الذي نجا مريم، والقديس يوحنا القصير الذي أنقذ بائيسة، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى... وينسي أنه ليس في مستوي أولئك القديسين. كما ينسي قول الكتاب "طوبي للرجل الذي لا يقف في طريق الخطاة، وفي مجلس المستهزئين لا يجلس" (مز 1).
لا تدخل نفسك في تجربة، وتطلب من الرب أن ينقذك منها ولكن إن دهمتك التجارب بدون خطأ، فالله ينقذك...
4- مثال رابع: قد يجرب الرب الذين يحددون له علامات معينه!!
إن كان هذا الأمر قد حدث مع جدعون في ظروف معينة قاسية (قض 6) فلا نطلب أن يحدث ذلك معك أيضًا، ولا تجعلها قاعدة.
5- مثال خامس حينما تصر أن ينقذ لك طلباتك بحرفيتها وبسرعة، وإلا تشك في محبته!!
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/pope-sheounda-iii/temptation/examples.html
تقصير الرابط:
tak.la/53ngs2x