ما دام الزوجان قد صارا "جسدًا واحدًا" كما قال الكتاب إذن لا يجوز تعدد الزوجات. لأنه بهذا سيدخل جسد ثالث بين الزوجين (هو جسد الزوجة الثانية)، ويفرقهما.
وفكرة الطلاق في الكنيسة ممنوعة أصلًا، لأنها تمزق لهذا الجسد الواحد. ولم يصرح بها إلا في حالة الزنا. لأنه في هذه الحالة تكون الوحدة قد تمزقت عملًا...
فالزنا عبارة عن دخول جسد ثالث بين الزوجين يفرق وحدتهما، "يمزق الجسد الواحد" الذي صار لهما بالزواج، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى. ويحاول أن يوجد له اتحادًا غير شرعي مع أحد طرفي هذا الجسد الواحد.
وفصل الزيجة يسبب الزنا، ما هو إلا الاعتراف بالفصل الذي تم عمليًا بينهما عن طريق الزنا.
في حالة الزنا يكون فصل الزوجين- اللذين اتحدا في جسد واحد- قد تم عملًا، وبقى أن يتم شرعًا.
كذلك هما أيضًا يصيران واحد من جهة الأقارب.
أم الزوج هي أم للزوجة، وأبوه أبوها.
وأم الزوجة هي أم للزوج، وأبوها أبوه.
أخوة الزوج هم أخوة للزوجة.
وأخوات الزوجة هم أخوات للزوج.
لهذا فإن القرابات المُحَرَّمَة بالنسبة إلى الزوج هي نفسها محرمة أيضًا بالنسبة إلى الزوجة.
كلاهما واحد. من لا يجوز أن يتزوجه الواحد، لا يجوز أن يتزوجه الآخر...
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/pope-sheounda-iii/spiritual-happy-family/one-effect.html
تقصير الرابط:
tak.la/zyqvv6d