ما أجمل قول بولس الرسول في رسالته إلى رومية "سلموا على بريسكلًا وأكيلًا... والكنيسة التي في بيتهما" (رو16:5). وأيضًا قوله إلى أهل كولوسي "سلموا على الأخوة الذين في لاودكية، وعلى نمفاس وعلى الكنيسة التي في بيته" (كو15:4). وكذلك قوله لفليمون "الكنيسة التي في بيتك" (فل2).
هؤلاء صارت بيوتهم كنائس مثل بيت مريم أم مرقس الرسول (أع12:12) وليدية بائعة الأرجوان.
وأنت إن لم توجد كنيسة في بيتك، فعلى الأقل هل يوجد للرب ولو ركن بسيط، فيه وقنديل ومكان للصلاة...
هل بيتك بيت مقدس، للرب نصيب فيه؟
هل له صورة العبادة، وروح العبادة...
وأن كانت الكنيسة هي جماعة المؤمنين الذي يعبدون الله بالروح والحق، فبيتك هو إذن كنيسة بهذا المعنى. تخرج منه صلوات وتسابيح. وترتفع صلواته إلى الله كرائحة بخور.
إن تذكرت أن بيتك كنيسة، فاذكر قول الكتاب "ببيتك تليق القداسة يا رب طول الأيام" (مز5:93).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/pope-sheounda-iii/spiritual-happy-family/home-church.html
تقصير الرابط:
tak.la/5qv8bs5