وإلى جوار طلب رحمة الله، فالمُصَلِّي يطلب عدله.
فيقول في المزمور الخامس (من صلاة باكر) "أهدني يا رب بعدلك. من أجل أعدائي سهل أمامي طريقك".
ويقول في (مز142) من صلاة باكر أيضًا "أنصت إلى طلبتي بحقك، استجب لي بعدلك".
ذلك لأن عدل الله يضع أمامه الطبيعة البشرية، وأيضًا قوة الأعداء المهاجمين. فعدل الله يرحم الإنسان.
ولذلك فإن المُصَلِّي بالأجبية يطلب حكم الله فيقول في صلاة الساعة السادسة". "بقوتك احكم لي. فإن الغرباء قد قاموا على، والأقوياء في طلبوا نفسي. ولم يجعلوا الله أمامهم" (مز53).
ويقول في صلاة الساعة الثالثة "أحكم لي يا رب وانتقم لمظلمتي... لأنك أنت هو إلهي وقوتي".
← انظر كتب أخرى للمؤلف هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت.
وما أكثر الطلبات الموجودة في قطعة (ارحمنا يا الله ثم في آخر كل صلاة. ارحمنا)
وهي طلبات لا يمكن أن يذكرها كلها من يصلي بغير الأجبية وذلك إذ يقول "سهل حياتنا، أرشدنا إلى العمل بوصاياك. قدس أرواحنا، طهر أجسامنا. قوم أفكارنا، نق نياتنا. واشف أمراضنا واغفر خطايانا. نجنا من كل حزن رديء ووجع قلب. أحطنا بملائكتك القديسين، لكي نكون بمعسكرهم محفوظين ومرشدين..".
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/pope-sheounda-iii/praying-with-agbia/many-requests.html
تقصير الرابط:
tak.la/tycv9cp