![]() |
العجيب بعد كل هذا أن بعض السواح نزلوا للخدمة!!
* أنبا هدرا الأسواني، عندما كبر في السن، مضى إلى بعض الأديرة وحبس نفسه في قلاية، وأعطاه الرب موهبة الشفاء، وموهبة إخراج الشياطين، وصنع عجائب كثيرة.
ولما تنيح أسقف أسوان، أتى الشعب، وفتحوا عليه الحبس، وأخذوه وسافروا إلى الأسكندرية، حيث كرزوه أسقفًا بيد البابا ثاوفيلس، البطريرك 23 في بداية القرن الخامس... وتنيح في 12 كيهك.
* وأنبا غاليون السائح، طلبه أبوه الأنبا اسحق، ليسلم ما يحفظه من ألحان الكنيسة وترتيب البيعة للصبی موسی. وكانت الألحان كثيرة جدًا. فأخذ موسى إليه، وضمه إلى صدره. وقال له "يا ولدى، اقبل مني الروح الذي عليَّ. فإني في اليوم السابع أتنيح". وقبل موسى الروح منه. وكان يزيد في القراءة والألحان، مثلما يزيد البحر في أيام النيل...
* والأنبا ميصائيل السائح جاء مرة مع الجند الروحاني لإنقاذ الدير، ومرة أخرى جاءوا معه لحضور تدشين كنيسته...
ولكن السياحة في أصولها، هي سياحة القديس الذي عاش عشرات السنوات، لم ير وجه إنسان، إلا يوم وفاته. مثل حياة السواح: الأنبا بولا، وآبا نفر، والأنبا كاراس، والأنبا مرقس الترمقى... وأمثال هؤلاء من السواح القديسين الذين انطبقت عليهم.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/pope-sheounda-iii/pamphlet-3-anchorites/service.html
تقصير الرابط:
tak.la/t25s7xw