![]() |
ما أكثر ما تسمَّى الملائكة بملائكة الرحمة. ذلك لإشفاقهم على البشر، وتقديمهم لهم كل ما يحتاجونه من معونة، سواء للأفراد أو الجماعات. كما قيل عن رحمة الرب للمتضايقين:
في كل ضيقهم تضايق، وملاك حضرته خلصهم (اش 23: 9).
وأيضًا "ملاك الرب حال حول خائفيه وينجيهم" (مز34: 7).
هم إذن ينقذون البشر، وينجونهم، ويخلصونهم، ويقفون معهم في الضيقات. ويقول الرب أيضًا عن عمل الملائكة إنه "يوصی ملائكته بك، لكي يحفظونك في كل طرقك. وعلى أيديهم يحملونك لئلا تصدم بحجر رجلك" (مز 91: 11-12).
ومن كل هذا، نشأت فكرة الملاك الحارس.
لا يلزم أن كل فرد يحتاج إلى ملاك حارس، فإن ملاكًا واحدًا يستطيع أن يحرس مدينة بأسرها. ومن الممكن أن يكلفه الله بحراسة شخص معين.
عندما أراد يعقوب أبو الآباء أن يبارك أفرايم ومنسی ابني يوسف، تذكر الملاك الذي صاحبه وحافظ عليه، فقال: "الملاك الذي خلصني من كل شر، يبارك الغلامين" (تك 48: 19). هنا الملاك يخلص، وأيضًا يبارك.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/pope-sheounda-iii/pamphlet-10-angels/mercy-help.html
تقصير الرابط:
tak.la/hs3zr2n