هل تأخذها -حسب الحرف- كمجرد لاهوتيات، وأمور عقلية تكون موضع جدل مع الطوائف الأخرى؟!
في المعمودية مثلًا، هل تدخل روحك في عبارة "مدفونين معه في المعمودية" (كو12:2) وأيضًا في مفهومها أنها موت مع المسيح وقيامة معه (رو4:6، 8).
وتدرك أنه في هذا الفن قد صلب الإنسان العتيق، وقام إنسان جديد في حياة جديدة (رو6:6، 4).
ثم تسأل نفسك: هل لا يزال "الإنسان العتيق" موجودًا في حياتك؟ وأيضًا ما هي الحياة الجديدة التي نلتها في المعمودية؟ وهل أنت في المعمودية قد "لبست المسيح" حسب قول الرسول (غل27:3). أي لبست ما فيه من بر، ولبست الصورة الإلهية التي جاء بها...
وهنا تدخل إلى روح المعمودية. وهكذا مع باقي العقائد.
الولادة من الله: هل هي حسب الحرف مجرد عقيدة تجادل فيها متى ينالها المسيحي؟
أم تدخل إلى روحها، وتتذكر قول الرسول "كل من هو مولود من الله لا يفعل خطية... ولا يستطيع أن يخطئ، لأنه مولود من الله" (1يو9:3)."وأيضًا المولود من الله يحفظ نفسه، والشرير لا يلمسه" (1يو18:5)، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. وهكذا كلما تقول "أبانا الذي في السموات"، تشعر بوخز في ضميرك، وتقول للرب "لست مستحقًا أن أُدْعَى لك أبنا" (لو19:15) ذلك لأنني أخطئ، ولم أحفظ نفسي...
وهل في كل أسرار الكنيسة، تدرك بروحك النعمة المُخْفَاة في كل سر، وتعيش روحك في هذه النعمة؟
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/pope-sheounda-iii/man/dogma.html
تقصير الرابط:
tak.la/xwxf38m