ما أكثر أيضًا ألقاب الحب التي يلقبنا بها الله.
ليس فقط أبناء. بل يشبهنا أيضًا بالعروس. ويقول القديس يوحنا المعمدان عن المسيح والكنيسة (من له العروس فهو العريس أما صديق العريس (عن نفسه) الذي يقف ويسمعه، فيفرح فرحًا) (يو3: 29). نفس التشبيه يقوله السيد الرب في مثل العذارى الحكيمات اللائي يسهرن في العريس (مت25). ونفس التشبيه في (أف5: 25: 33). وعن هذا التشبيه في الحب ورد سفر كامل في الكتاب هو سفر نشيد الأناشيد عن العلاقة بين الله والنفس البشرية.
كذلك يشبه علاقتنا به بالعلاقة بين الجسد والرأس.
فالمسيح هو رأس الكنيسة، وهو مخلص الجسد (أف5: 23). وكلنا أعضاء في جسده... أو هناك تشبيه آخر مماثل، أنه الكرمة ونحن الأغصان. والغصن الثابت فيه، أي في الكرمة، هو الذي يأتي بثمر (يو15: 5)، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. ولذلك كله -من محبته لنا- دعانا خاصته. وقيل عنه إنه أحب خاصته الذين في العالم، أحبهم حتى المنتهي) (يو13: 1).
ومن محبته لنا دعانا هياكل لروحه القدوس.
فقال القديس بولس الرسول (أما تعملون أنكم هيكل الله، وروح الله يسكن فيكم... لآن هيكل الله مقدس الذي أنتم هو) (1كو3: 16، 17). وكرر ذلك في (1كو6: 19).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/pope-sheounda-iii/love/other.html
تقصير الرابط:
tak.la/9pw6ngt