مفهومنا الخاطئ للتأخير:
نحن نقول انْتَظِرِ الرَّبَّ(1). فهل ننتظر الرب حتى يبدأ العمل، واثقًا أنه سوف يعمل؟ كلا. فهذه تعبيرات مقدمة للمستوى البشري في الفهم. فما الحقيقة إذن؟
انتظر الرب واثقًا، ليس أنه سيعمل، بل واثقًا أنه يعمل فعلًا. وربما قبل أن نطلب منه نحن.
ربما كنيسة محتاجة إلى كاهن يرعاها، وتطلب من الرب هذا، ويبدو أن الرب قد تأخر عليها عامين أو ثلاثة، حتى أرسل لها الكاهن المطلوب..! بينما تكون الحقيقة أن الله كان يعد لها هذا الكاهن منذ ثلاثين أو أربعين عامًا مضت، قبل أن تطلب يعده بروحيات معينة، ويعلم ومعرفة وحكمة وتداريب، ويعده ربما بتجارب وضيقات، وبخبرات روحية، تجعله الشخص النافع والمناسب لهذه الكنيسة... ونحن الذين لا نرى ولا نعرف إعدادات الله، ونظنه قد تأخر!!
_____
(1) إضافة من الموقع: شواهد للآية: (مز 27: 14، 37: 7، 34؛ أم 20: 22).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/pope-sheounda-iii/hope/wrong.html
تقصير الرابط:
tak.la/6snfmp5