1- رجاؤك في انتظار الله يرتكز على إيمانك بمحبة الله لك.
الله الذي يحبك، أكثر مما تحب أنت نفسك. والذي يعمل من أجلك الخير، أكثر مما تستطيع أن تعمل أنت من أجل نفسك. الله الذي يريد أن الجميع يخلصون، وإلى معروفة الحق يقبلون" (1تي 2: 4). الله الذي نقشك على كفه، وحفظك في يمينه الحصينة، والذي يقول لك "لا أهملك ولا أتركك" (يش 1: 5).
ب- رجاؤك أيضًا في انتظار الرب، يرتكز على إيمانك بحكمته:
حكمته غير محدودة، التي هي فوق مستوى تفكيرك، وفوق مستوى تفكير غيرك الحكمة التي تعرف ما هو الخير لأنها ترى كل شيء، وتبصره مالا تبصره أنت هذه الحكمة التي أدركها أيوب الصديق أخيرًا، فقال "قد نطقت بما لم أفهم. بعجائب فوقي لم أعرفها" (أي 42: 3).
تأكد إذن أن الله يدبر أمورك بحكمة، سواء فهمتها أم لم تفهمها... سلم قلبك لحكمته وانتظر...
ج- رجاؤك أيضًا في انتظار الرب، يرتكز على إيمانك بمواعيده:
مواعيده التي قال فيها "ها أنا معكم كل الأيام وإلى انقضاء الدهر" (متى 28: 20)، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. إن نسيت الأم رضيعها أن لا أنساكم (اش 49: 15) "نقشتكم عب كفي" (اش 49: 16). "تشدد وتشجع لا ترهب ولا ترتعب. لأن الرب إلهك معك حيثما تذهب" (يش 1: 9) "لا يقف إنسان في وجهك كل أيام حياتك" (يش 1: 5) "أنا معك ولا يقع بك أحد ليؤذيك" (أع 18: 10).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/pope-sheounda-iii/hope/three.html
تقصير الرابط:
tak.la/3cc2nsn