 |
وهذا الرجل انضم إلى المسيحية وهو في البحر (من مراكبي إلى كابتن قائد لسفينة، إلى صاحب سفينة). ومن سنة 1839 صار من قادة الأدفنتست.
آمن جوزيف باتس بأهمية حفظ السبت. ونشر هذه العقيدة.
وفي الحقيقة أن أهمية حفظ السبت بدأت قبل ذلك في واشنطن على يد سيدة تدعى راشيل Oakes في اجتماع لواعظ اسمه فرانكلن وقد سمع باتس بما دار في واشنطن. وفي سنة 1846 نشر بحثًا من 48 صفحة عن السبت، اليوم السابع، وأهميته في قصة الخليقة، والأمر به في عدن، وتثبيته في سيناء.
وفي سنة 1847 كتب مقالًا آخر عن السبت، اعتبر أن إنذار الملائكة الثلاثة الذي ورد في سفر الرؤيا (رؤ 14: 6-12) بعقوبة الله لمن يسجد للوحش وصورته ويقبل سمته... إنما هي عقوبة لمن لا يحفظ وصية السبت. وقال إن الوحش يرمز إلى البابوية في رومه التي غيرت يوم السبت إلى الأحد الذي يشير إلى علامة الوحش والشرب من كأس غضب الله.
وفي سنة 1849 نشر مقالًا آخر بعنوان "ختم الله الحي" عن المختومين كما في (رؤ 7). وقال إن الختم الإلهي هو يوم السبت.
وبهذه أُضِيفَت عقيدة السبت إلى عقائد المجيئيين الأدفنتست.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/pope-sheounda-iii/heresies-of-seventh-day-adventists/joseph-bates.html
تقصير الرابط:
tak.la/vgkybn9
