سمعنا عن البركة من أول قصة الخليقة.
بارك الله أبوينا الأولين وقال لهم "اثمروا واكثروا واملأوا الأرض، وأخضعوها وتسلطوا..." (تك28:1). وكانت هذه البركة تعني الكثرة والسيادة، وتقريبًا نفس هذه البركة أعطيت لنوح وأولاده بعد الطوفان (تك1:9، 2).
ونسمع عن بركة تفصيلية قالها الرب لأبينا ابرأم إذ قال له "أجعلك أمة عظيمة. وأباركك وأعظم أسمك. وتكون بركة. وأبارك مباركيك، ولاعنك ألعنه. وتتبارك فيك جميع قبائل الأرض" (تك1:12-3).
إنها بركة خرجت من فم الرب نفسه بطريق مباشر.
ومن أمثلتها قول يعقوب للرب "لا أطلقك إن لم تباركني" (تك51:24). وأيضًا قول الرسول "باركنا بكل بركة روحية" (أف3:1). وقول السيد المسيح للذين عن اليمين "تعالوا إليَّ يا مباركي أبي، رثوا الملك المعد لكم قبل إنشاء العالم" (مت34:25). مباركي أبي أي الذين باركهم الآب.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/pope-sheounda-iii/god-and-man/blessed-people.html
تقصير الرابط:
tak.la/d8fq2jp