مقدمة
المزمور السادس من مزامير صلاة باكر.
وأيضًا هو من مزامير التوبة، مثل إنسان في ضيقة: مثل المزمور 12 (13) " إلى متى يا رب تنسانى " ومثل المزمور الثالث " يا رب لماذا كثر الذين يحزنوني... "
إنه يناسب من هو في ضيقة عادية من أعدائه، ومن هو في تعب روحي من الخطية ومن الشيطان... إنه يعبر عن مشاعر مكن أن تمر في قلوب كثيرين، يطلبون الرحمة من الله. وقد اهتمت الكنيسة بهذا المزمور، فكررته في بعض صلوات الأجبية: في صلاة باكر، وفي صلاة الستار للرهبان، وفي صلاة نصف الليل... وهو أيضًا من المزامير التي تبدأ بشرح التعب ومشاكل الأعداء المضايقين، ولكن تنتهي بالفرح. ويشعر المصلى أثناء صلاته أن الله قد قبلها وقد استجاب، مما يدع إلى التهليل والتسبيح. يشبه في ذلك المزمور الثالث، وأيضًا الثاني عشر. نفس الروح، ونفس الاستجابة. ولقد قمت بإلقاء التأملات في هذا المزمور في أواخر سنة 1968 في الاجتماعات يوم الجمعة. وظل التأمل محفوظًا في الكاسيتات الصوتية، إلي إن شاء الله أن يطبع بعد حوالي 27 عامًا، ويصل إلى يديك أيها القارئ العزيز. وهو واحد من مزامير كانت موضع تأملاتنا في تلك الفترة. وقد نشرنا بعضها، وأرجو أن يكون الباقي في طريقه إليك إن شاء الله.
أبريل 1995
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/pope-sheounda-iii/do-not-rebuke-me-in-your-anger/introduction.html
تقصير الرابط:
tak.la/ag5hy88