هذا المزمور، نلاحظ فيه أنه مزمور تذلل، تذلل أمام الله واٍنسحاق.
اٍنه مزمور لإنسان يرفع عينيه إلى الله، كما يرفع العبد عينيه نحو سيده. ويقول له: (إننا كثيرًا ما اٍمتلأنا هوانًا، وكثيرا ما اٍمتلأت نفوسنا) اٍمتلأنا هوانًا يعني (اٍمتلأنا ذلا يعني نفس تعبانة ومنسحقة. واقفة تكلم الله.
ومن الجائز أن هذا الذي اٍمتلا به، يكون أحد نوعين من الذل:
إما ذل الخطية التي أتعبت النفس. يعني الشياطين أذلوه، فامتلأ هوانًا. وسقط. ونتيجة لهذا يحاول أن يقف أمام الله في اٍنسحاق، ويترجاه. واٍما أنه إنسان مذلول من الأعداء والمقاومين. فحالما شعر بالتعب، واٍمتلأت نفسه هوانًا، اٍتجه إلى الله وقال له: إليك رفعت عيني يا ساكن السماء.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/pope-sheounda-iii/contemplations-vespers/introduction-ps-122.html
تقصير الرابط:
tak.la/vtftz97