انتظرت نفسي لناموسك.
انتظرت حتى يمكنني أن أنفذ ناموسك فيَّ. صبرت حتى تأتيني المعونة التي أنفذ بها كل كلامك.
انتظرت نفسي الرب من محرس الصبح.
أو في ترجمة أخرى "أكثر من المراقبين الصبح". أي الذين في الظلمة وينتظرون الصبح متى يجيء فهم يراقبون مجيئه.
وهنا أراقب مجيء صبحك متى يأتي ليبدد ظلمتي.
ثم يتحوَّل من صلاته لأجل نفسه إلى الصلاة لأجل الشعب كله فيقول:
أكثر من المراقبين الصبح فلينتظر إسرائيل الرب.
وكلمة (إسرائيل) هنا لها معنى رمزي. أي الشعب كله فلينتظر الرب من الليل حتى الصبح.
← انظر كتب أخرى للمؤلف هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت.
"لأن الرحمة من عند الرب، وعظيم هو خلاصه (فداؤه). وهو يفدي إسرائيل من كل آثامه".
هنا الذي يصرخ من الأعماق، الذي ينتظر من الظلمة مراقبًا الصبح متى يجيء، إنما ينتظر خلاص الرب الذي سيأتي بالفداء. وهو خلاص ينتظره كل الشعب. وعنه عبر سمعان الشيخ بقوله "الآن يا رب تطلق عبدك بسلام، لأن عيني قد أبصرتا خلاصك الذي أعددته قدام وجه جميع الشعوب" (لو 2: 29، 30).
والمُصَلِّي واثق الرب سيفدي الشعب من كل آثامه.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/pope-sheounda-iii/contemplations-compline/in-his-word-i-do-hope.html
تقصير الرابط:
tak.la/db4c3y6