1- محبة الهدوء
لا يمكن أن تحيا في هدوء، إلا إذا إقتنعت به.
ذلك لأن إقتناعك يؤثر بلا شك على تصرفاتك. ينبغي إذن أن تقتنع أن تصريف الأمور، أو حل مشاكل، لا يأتي بالعنف، ولا القلق والإضطراب، ولا بالخوف ولا باليأس، بل على العكس:
الإنسان الهادئ، يستطيع أن يفكر باتزان ويحل مشاكله ويتصرف حسنًا...
أما إذا فقد هدوءه، فإنه يضطرب ولا يجد حلًا...
← انظر كتب أخرى للمؤلف هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت.
هناك أشخاص: بعض أخبار أو أحداث مزعجة تجلب لهم أضرارًا صحية، مثل السكر وضغط الدم، وقرحة المعدة، وتلف الأعصاب. وتحوجهم إلى أطباء جسديين ونفسيين. وقد يستمر معهم عدم الهدوء فترة طويلة يكونون فيها موضع رثاء الناس! كما أن غير الهادئين يضرون غيرهم أيضًا...
فإن أقتنعت إذن بمضار عدم الهدوء، حاول باستمرار أن تكون هادئًا. وأسلك في السبل التي توصلك إلى الهدوء.
وأعرف أن الإنسان الذي يفكر بهدوء، يكون تفكيره رصينًا وقويًا، ويستطيع أن يفهم، وأن يسنتنج، وأن يلم بالموضوع، وأن يحل ويدبر...
والقلب الهادئ حلوله هادئة، ولا تسبب مشاكل.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/pope-sheounda-iii/calmness/loving.html
تقصير الرابط:
tak.la/9hhjgg4