*ملحوظتان لا بُد منهما:
وهناك ملحوظتان لا بُد من تسجيلهما في صدد الحديث عن القدوة رغم ما يتضمنان من تأنيب. الأولى أنَّ الوثنيين في صدر المسيحية كانوا إذا ما رأوا شخصًا محتشمًا في حديثه وملبسه ذا وقار في مسلكه سألوه: هل قابلت مسيحيًا اليوم؟ والثانية أنَّ الزعيم الهندي الكبير غاندي قال في أكثر من مناسبة "أحب المسيحية وأكره المسيحيين"(*)، بينما يقول باترسون سميث الكاتب الإنجليزي في كتابه "حياة المسيح" أنَّه بين الملايين الذين يقولون عن أنفسهم أنَّهم مسيحيون لم يجد من يرشد الآخرين إلى المسيح غير الأمهات وقد يكون مغاليًا في كلمته هذه، ولكن لاشك في أنَّ ضعف القدوة لدى الملايين هي التي دفعته للتفوه بها.
_____
(*) توضيح من الموقع: يقصد يكرههم بسبب احتلال بلاده، حيث أن ديانة معظم المحتلين حسب الدولة هي المسيحية (بريطانيا Britain).. فيكرههم ليس لسبب أشخاصهم أو طبيعة ديانتهم، ولكن كإقرار لحقيقة ما هم عليه.. كأن يقول "أكره البيض" white men.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/iris-habib-elmasry/woman-christ/influence-of-christianity.html
تقصير الرابط:
tak.la/cftz42d