 |
2-اللقاء الثاني في بريستول بإنجلترا في يوليو سنة 1967 م.: وتم فيه الاتفاق على النقاط الآتية المشتركة بين الكنيستين:
" أ- أن محبة الله غير المتناهية للبشرية التي بها خلقنا وخلصنا هي نقطة انطلاقنا للدخول إلى سر الإتحاد بين الطبيعة الإلهيَّة الكاملة وبين طبيعة بشرية كاملة في سيدنا يسوع المسيح.
ب- أننا في خلال تعاليم آباء الكنيسة الجامعة المشتركة بيننا نفهم العلاقات الجذرية بين الكريستولوجي (طبيعة المسيح) والسوتيريولوجي (سر الخلاص).
ج- رغم أننا منذ القرن الخامس استعملنا تعبيرات مختلفة لكي نبين إيماننا المشترك بالرب الوحيد يسوع المسيح، الكامل في لاهوته والكامل في ناسوته، فإننا نتكلم عن وحدة من غير اندماج ولا تغيّير ولا انقسام ولا انفصال.
وبخصوص وحدة المشيئة في المسيح يسوع قال بيان بريستول "نحن متفقون جميعًا على أن المشيئة البشريَّة في الكلمة المتجسد، لا تمنعها ولا تمحوها المشيئة الإلهيَّة، وأن هاتين المشيئتين لا تتعارضان، فالطبيعة المخلوقة (البشريَّة) والطبيعة غير المخلوقة (اللاهوتيَّة) بكامل صفاتهما وخصائصهما الطبيعية، متحدتان بدون اندماج ولا انفصال، ويستمران فاعلين في المسيح ربنا.
أن موقف الذين يصرون على القول بالمشيئة الواحدة الإلهيَّة -البشريَّة، والعقل الواحد من غير اندماج ولا انفصال، يتوافق مع قرار مجمع القسطنطينية الثاني (680-681)، الذي يؤكد على وجود مشيئتين لطبيعتين، وفعلين طبيعيين في المسيح، من دون انقسام ولا انعكاس ولا انفصال ولا اندماج" (43)
_____
(43) مجلة الكرازة عدد 7، 8 في 17/2/1995م.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/catholic/talks-orthodoxy-1967.html
تقصير الرابط:
tak.la/shgvf94
