9- قال الإنجيل "كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان" (يو1: 3) فيقولون إذًا الروح القدس يدخل ضمن كل شيء فهو منبثق من المسيح.
توضيح:
"كل شيء" المقصود بها كل شيء مخلوق بينما الروح القدس هو خالق وليس مخلوق، وقد أوضح معلمنا بولس هذا الكل عندما قال "فإنه فيه خُلِق الكل ما في السموات وما على الأرض ما يُرىَ وما لا يُرىَ سواء كان عروشًا أم سيادات أم رياسات أم سلاطين. الكل به وله قد خُلق" (كو1: 16) إذًا من الواضح أن هذا الكل يخص المخلوقات دون الخالق.
ويجدر الإشارة هنا إلى مقدونيوس بطريرك القسطنطينية عدو الروح القدس والذي حكم عليه مجمع القسطنطينية سنة 381م بالحرم، فقد اعتمد على هذه الآية لإثبات أن الروح القدس مخلوق وليس خالقًا.
وإن قال البعض أن هذا النص "كل شيء" يدل على زمنية الموجودات وعلى أزلية الروح وانبثاقه من الابن لأن النص مطلق... فلماذا يأخذون هذا المعنى على الروح القدس ويدخلونه ضمن كل شيء بينما يستثنون الآب من هذا النص فلا يقولون عنه أنه صادر من الابن؟!
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/catholic/son-everything.html
تقصير الرابط:
tak.la/k9mr92n