الصراع بين النسطورية والكاثوليكية:
انتشر المذهب النسطوري والمذهب الكاثوليكي في الكنيسة الكلدانية وكان لكل منهما بطريركًا، وفي القرن الرابع عشر حُصرت رئاسة الكنيسة الكاثوليكية في عائلة واحدة تدعى عائلة "أبونا" فكان كل البطاركة الكاثوليك يتم اختيارهم من هذه العائلة، ولكن في سنة 1552م ظهرت حركة تصحيح حيث تم اختيار "سولاقا" رئيس دير "الربان" وأقاموه بطريركًا على الموصل وذهب إلى روما حيث قلَّده البابا الباليوم (درع الرئاسة)، وعندما عاد من روما قام بسيامة عددًا من الأساقفة فصار للكنيسة الكلدانية الكاثوليكية ثمانية أساقفة، ولكن شمعون السادس البطريرك النسطوري تآمر على سولاقا وتسبب في تعذيبه وإغراقه في يناير سنة 1555م، وتعاقب بعده البطاركة بينما تتذبذب الكنيسة الكلدانية بين الكاثوليكية والنسطورية، وانقسم الرؤساء وعمَّت الفوضى والارتباك، ونجح المرسلين الكبوشيين في إقامة بطاركة على الكنيسة الكلدانية في ديار بكر (اسطنبول)، ولكن بعضهم ناله الاضطهاد والعذاب الشديد من قبل بطاركة النساطرة فمثلًا البطريرك الكاثوليكي يوسف سُجن وعُذِب بسبب إيليا التاسع (1660-1700) البطريرك النسطوري حتى لُقِب بالبطريرك الشهيد، ولذلك يُسمى جميع بطاركة اسطنبول باسم "يوسف".
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/catholic/chaldean-catholic.html
تقصير الرابط:
tak.la/dfr6dxj