يضيف سفر الأعمال قصة معمودية لِيدِيَّة بائعة الأرجوان فيقول:
[12] «وَفِي يَوْمِ السَّبْتِ خَرَجْنَا (بولس وسيلا) إلَى خَارِجِ الْمَدِينَةِ عِنْدَ نَهْرٍ، حَيْثُ جَرَتِ الْعَادَةُ أَنْ تَكُونَ صَلاَةٌ، فَجَلَسْنَا وَكُنَّا نُكَلِّمُ النِّسَاءَ اللَّوَاتِي اجْتَمَعْنَ. فَكَانَتْ تَسْمَعُ امْرَأَةٌ اسْمُهَا لِيدِيَّةُ، بَيَّاعَةُ أُرْجُوَانٍ مِنْ مَدِينَةِ ثَيَاتِيرَا، مُتَعَبِّدَةٌ للهِ، فَفَتَحَ الرَّبُّ قَلْبَهَا لِتُصْغِيَ إلَى مَا كَانَ يَقُولُهُ بُولُسُ. فَلَمَّا اعْتَمَدَتْ هِيَ وَأَهْلُ بَيْتِهَا طَلَبَتْ قَائِلَةً: "إنْ كُنْتُمْ قَدْ حَكَمْتُمْ أَنِّي مُؤْمِنَةٌ بِالرَّبِّ، فَادْخُلُوا بَيْتِي وَامْكُثُوا". فَأَلْزَمَتْنَا» (أعمال16: 13-15).
وهنا يَظْهَر كيف أن آبائنا الرُّسُل القديسين حينما كانوا بتبشيرِهم يضمون إلى الإيمان أفرادًا جُددًا، يُدخِلونهم إلى الكنيسة المقدسة من بابها الأول وهو المعمودية.
كما يَظْهَر أيضًا أن إيمان امرأة واحدة مثل ليدية بياعة الأرجوان إنما يُدخِل إلى المعمودية المقدسة لا ليدية وحدها، بل هِيَ وأهل بيتها، حسبما ذكر القديس لوقا الرسول في سفر أعمال الرسل. فالأطفال في هذا البيت اعتمدوا على أساس إيمان هذه الأم المتعبدة لله، والتي فتح الرب قلبها.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-youhanna-fayez/biblical-proof-1/baptism-lydia.html
تقصير الرابط:
tak.la/d5namk9