كثيرًا ما يكون للأبناء -شبابًا كانوا أو أطفالًا- تأثيرهم القوي على حياة الوالدين، من خلال سلوكهم وكلماتهم أيضًا. علينا أن نقترب من والدينا بحكمة واتضاع وطاعة ولا ننسى المحبة والوداعة.
قال لي أحد أستاذة الجامعة إن والده روى له هذه القصة. حين كان الابن في حوالي الثامنة من عمره سمع في مدارس الأحد أننا حين نصلى يرسل الله ملاكًا فيحرسنا. وعندما رجع الطفل (حاليًا أستاذ بالجامعة) إلى المنزل لاحظ أن والده ذاهب لينام دون أن يصلي، فقال له: "كيف تنام يا أبي دون أن تصلي؟ ألا تريد أن يرسل الله لك ملاكًا يحرسك؟" وكما يقول الأب إنه منذ تلك اللحظة لم يتوقف عن الصلاة قبل النوم.
علينا أن نعمل بغير يأس، بحكمة وطاعة ووداعة، فلكل بذرة ثمرها في حينه، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. ولكن احذر أن تقيم من نفسك معلمًا لوالديك، إنما تعامل معهم بروح الاتضاع.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-tadros-malaty/purity/family.html
تقصير الرابط:
tak.la/pyr6r6p